أثار ارتفاع اسعار مواد البناء واليد العاملة مخاوف المواطنين في منطقة جازان من تفاقم أزمة البناء. وبين الأهالي أن هذا الارتفاع في الاسعار يربك تنفيذ مشاريعهم السكنية والتوقف عن البناء أو إكمال القائم منها.
«عكاظ» رصدت في عدد من مواقع بيع مواد البناء ارتفاعا في معظم السلع عما كان عنه قبل أشهر قليلة حيث ابدى عدد من المواطنين مطالباتهم للجهات ذات الصلة بالتدخل بوقف تلك الارتفاعات التي اثقلت كاهلهم وتسببت في ايقاف بناء منزل الحلم الذي ينتظره من عدة سنوات وتحمل الكثير من القروض حتى يتمكن من بناء منزل.
وقال فيصل احمد ان أصحاب الدخل المحدود اصبحوا عاجزين عن بناء منازل صغيرة خاصة بهم وسط هذه الاجواء الملتهبة في اسعار الاراضي ومواد البناء. وأضاف أن تاخر الكثير من المواطنين عن اكمال منازلهم بسبب هذه الارتفاعات التي شملت كل شيء.
من جانبه قال حسين حكمي ان اسعار مواد البناء ارتفعت بشكل ملحوظ مما كان يباع في السابق بـ 100 ريال اصبح اليوم بـ 220 ريالا لاسيما الادوات الكهربائية ومواد البناء الاساسية والتي ارتفعت اسعارها بشكل غير مسبوق.
وقال عبدالرحمن محمد إن الكثير من المواطنين اضطروا لعدم مواصلة بناء مساكنهم نتيجة عدم مقدرتهم على تحمل الاسعار الجديدة التي باتت ضعف التكاليف السابقة . فضلاً عن ارتفاع اجور الايدي العاملة التي تضاعفت ايضاً مواكبة لموجة الارتفاعات. واضاف ان الايجارات اثقلت كاهل المواطنين من ذوي الدخل المحدود . وعزاء احد اصحاب محلات بيع اسعار مواد البناء ارتفاع الاسعار لزيادتها من الشركات المصنعة والموزعة.
واكد عبدالاله يحيى ان غياب الرقابة من قبل الجهات المسؤولة اشعل جشع التجار. وقال اتمنى منهم التدخل لوضع حد لهذا الارتفاع والتعامل مع المستهلك بكل شفافية.
«عكاظ» رصدت في عدد من مواقع بيع مواد البناء ارتفاعا في معظم السلع عما كان عنه قبل أشهر قليلة حيث ابدى عدد من المواطنين مطالباتهم للجهات ذات الصلة بالتدخل بوقف تلك الارتفاعات التي اثقلت كاهلهم وتسببت في ايقاف بناء منزل الحلم الذي ينتظره من عدة سنوات وتحمل الكثير من القروض حتى يتمكن من بناء منزل.
وقال فيصل احمد ان أصحاب الدخل المحدود اصبحوا عاجزين عن بناء منازل صغيرة خاصة بهم وسط هذه الاجواء الملتهبة في اسعار الاراضي ومواد البناء. وأضاف أن تاخر الكثير من المواطنين عن اكمال منازلهم بسبب هذه الارتفاعات التي شملت كل شيء.
من جانبه قال حسين حكمي ان اسعار مواد البناء ارتفعت بشكل ملحوظ مما كان يباع في السابق بـ 100 ريال اصبح اليوم بـ 220 ريالا لاسيما الادوات الكهربائية ومواد البناء الاساسية والتي ارتفعت اسعارها بشكل غير مسبوق.
وقال عبدالرحمن محمد إن الكثير من المواطنين اضطروا لعدم مواصلة بناء مساكنهم نتيجة عدم مقدرتهم على تحمل الاسعار الجديدة التي باتت ضعف التكاليف السابقة . فضلاً عن ارتفاع اجور الايدي العاملة التي تضاعفت ايضاً مواكبة لموجة الارتفاعات. واضاف ان الايجارات اثقلت كاهل المواطنين من ذوي الدخل المحدود . وعزاء احد اصحاب محلات بيع اسعار مواد البناء ارتفاع الاسعار لزيادتها من الشركات المصنعة والموزعة.
واكد عبدالاله يحيى ان غياب الرقابة من قبل الجهات المسؤولة اشعل جشع التجار. وقال اتمنى منهم التدخل لوضع حد لهذا الارتفاع والتعامل مع المستهلك بكل شفافية.