في الوقت الذي تشهد فيه محافظة بيشة التابعة لمنطقة عسير أزمة في مياه الوجيد صيفاً؛ بسبب عمل المحطة لساعات محددة في الأسبوع وإغلاقها باقي ساعات اليوم وإجازة الأسبوع الجمعة.. نشطت السوق السوداء ليستغل الجشعون الوضع لرفع سعر ناقلة المياه بنسبة 100%.
وناشد عدد من الأهالي بإيصال صوتهم إلى المسؤولين في المنطقة لحل المعاناة بعد تفاقمها دون حلول، إذ قال المهندس علي المطوع إن قضية المياه والمبالغة في أسعار الصهاريج أرهقتنا، إذ وصلت 150 ريالاً، وبعض العمالة تستلم الطلب من محطة التحلية وترفض إيصال الشحنة بحجة أن المحطة مغلقة رغم استلام رسالة من التطبيق بخروج الصهريج، ورغم ذلك يمتنع. ويتساءل: من المسؤول عن هذه التخبطات التي تتكرر كل عام؟
ويقول محمد السلولي: اضطررنا لقبول مياه جوفية قد تكون خطيرة على الصحة وبأسعار مرتفعة، في سبيل توفيرها لمنازلنا كبديل للطوابير التي أرهقتنا واستنزفتنا في محطات تحلية الوجيد التي تعطينا رقم انتظار وعند خروج العامل يعتذر، أما المحطة فهي مغلقة، أتمنى مراقبة الناقلات وتطبيق أقصى العقوبات على المغالين وتجار السوق السوداء، ونتمنى عمل المحطة فترات أطول طوال أيام الأسبوع.
وناشد عدد من الأهالي بإيصال صوتهم إلى المسؤولين في المنطقة لحل المعاناة بعد تفاقمها دون حلول، إذ قال المهندس علي المطوع إن قضية المياه والمبالغة في أسعار الصهاريج أرهقتنا، إذ وصلت 150 ريالاً، وبعض العمالة تستلم الطلب من محطة التحلية وترفض إيصال الشحنة بحجة أن المحطة مغلقة رغم استلام رسالة من التطبيق بخروج الصهريج، ورغم ذلك يمتنع. ويتساءل: من المسؤول عن هذه التخبطات التي تتكرر كل عام؟
ويقول محمد السلولي: اضطررنا لقبول مياه جوفية قد تكون خطيرة على الصحة وبأسعار مرتفعة، في سبيل توفيرها لمنازلنا كبديل للطوابير التي أرهقتنا واستنزفتنا في محطات تحلية الوجيد التي تعطينا رقم انتظار وعند خروج العامل يعتذر، أما المحطة فهي مغلقة، أتمنى مراقبة الناقلات وتطبيق أقصى العقوبات على المغالين وتجار السوق السوداء، ونتمنى عمل المحطة فترات أطول طوال أيام الأسبوع.