في أعقاب التغريدات الواسعة لأهالي المدينة المنورة في منصة «تويتر» حول الخدمات الصحية بالمنطقة وإغلاق مستشفى الأنصار وطوارئ مستشفى الميقات ومستشفى المدينة العام وتخصيص مركز طوارئ واحد لفحوصات كورونا، تواصلت تفاعلات المواطنين مع الحالة، واستغرب محمد عواض المطيري الاعتماد على مستشفى واحد وقلة الكوادر. واقترح بدر سعد المطيري تجاوز خطط الكوارث والبدء في التخطيط الوقتي المحدد، ولأهمية المدينة المنورة يجب توفير بيئة طبية ذات تقنية ومفهوم طبي عالمي يليق بخدمه الأهالي. من جانبها، تخاطب عائشة الحربي المسؤولين بالمدينة المنورة للتوسع في الخدمات الصحية. في المقابل يقول المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة مؤيد أبوعنق إن مستشفى الأنصار يجري العمل فيه على تعديلات وتحسينات تطويرية سريرية لتقديم أفضل الخدمات المتكاملة للمرضى، ومستشفى المدينة المنورة يمر بعمل تحسين واختبارات وتقييم، وسيعود للخدمة في وقت قريب، أما المرضى المحولون فيتم استقبالهم من المحافظات والقطاعات حسب التخصص الطبي المطلوب وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم ومن ثم متابعة العيادة من خلال العيادات الافتراضية ولا يوجد عجز في الخدمات الطبية، كما أن صحة المدينة تولي اهتماماً بالغاً بصحة المواطن، ورفع مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة.