قرية عقدة في منطقة حائل يعود تاريخها لمئات السنين، وتعد أحد أبرز الأماكن السياحية الجاذبة بموقعها الجغرافي وسط سلسلة جبال أجا التي تحيط بها من جميع الجهات، كما تتميز بطقسها المعتدل وشلالاتها الطبيعية وخصوبة أرضها وعيونها وسط الجبال وأشجار نخيلها، فضلا عن احتضانها أقدم مقصورة تاريخية (300 عام). ومع ذلك يقول البعض إن القرية في طي النسيان وخارج حسابات الجهات الخدمية؛ إذ يلفت انتباه الزائر للقرية تدني مستوى الخدمات، وشكا عدد من أهالي عقدة وبعض المستثمرين معاناتهم مع الخدمات وخروجها من دائرة الاهتمام، وطبقا لمجول بن عيد الزويمل فإن القرية تحظى باهتمام الزوار الذين يحرصون على التوافد إليها بشكل مستمر لقربها من مركز المدينة، إذ لا تبعد سوى 3 كيلو، فالطريق المؤدي لها مسار واحد ضيق ومتهالك ويحتاج لصيانة كاملة والمأمول تحويله لمسارين ليخدم أهالي القرية وزوارها، ويضيف مجول أن الأهالي والمستثمرين مُنعوا من الحصول على التراخيص لإقامة أي نشاط استثماري بحجة وجودها في مجاري السيول الأمر الذي عطل تنميتها، وهناك دراسة جيولوجية أجريت في هذا الشأن أسندت لإحدى الشركات في أمانة المنطقة، ونتمنى أن تكون نتائجها مثمرة وتخدم القرية وأهاليها والمستثمرين فيها وإيجاد حلول جذرية للمشكلة التي مضى عليها أكثر من 10 سنوات، «نطالب بمساواتنا ببعض القرى السياحية المماثلة التي تقع وسط أودية وجبال في مختلف مناطق المملكة والتي لم تتوقف فيها خطط التنمية وتراخيص الأنشطة التجارية والاستثمارية وتنعم بكامل الخدمات حتى أصبحت من أفضل القرى السياحية».
وعلى ذات السياق، تحدث معاشي مياح المعاشي، أحد أعيان القرية، مطالبا بإيصال الخدمات للقرية إذ ظلت حبيسة الأدراج لفترة طويلة دون مبرر، ومن المطالب تحويل طريق القرية إلى مسارين، فالمسار الواحد الحالي المتعرج خطير على سالكيه وراح ضحيته كثير من المواطنين، فالقرية تزدحم بشكل مستمر بالزوار والسياح من مختلف المناطق.
ويتابع المعاشي قائلا: خدمات المياه بالقرية تشكل هاجسا كبيرا فهي شحيحة ويعتمد السكان في الري على مياه الأمطار بعد تخزينها في السدود والمأمول إيصال شبكة المياه، أما خدمة الجوال والإنترنت فهي ضعيفة ولم تغط كامل القرية، فهناك مواقع لم تصلها شبكات الاتصال كلياً، ويطالب المعاشي أمانة حائل بالتصريح للأهالي في الاستفادة من بيع منتجات مزارعهم في منافذ منظمة ومرخصة، مبيناً أن مراقبي البلدية يمنعون نقاط البيع أمام المزارع بحملات مكثفة في الوقت الذي يمنع فيه كذلك استخراج تصاريح نقاط البيع! ويضيف: نحن مع التنظيم والترتيب والرقابة الصحية على المنتجات لكن لسنا مع منعها وقطع أرزاق الأهالي، فقرية عقدة مؤهلة لتكون مدينة سياحية من الطراز الأول لكنها بحاجة ماسة للخدمات والتصريح بالاستثمار.
وعلى ذات السياق، تحدث معاشي مياح المعاشي، أحد أعيان القرية، مطالبا بإيصال الخدمات للقرية إذ ظلت حبيسة الأدراج لفترة طويلة دون مبرر، ومن المطالب تحويل طريق القرية إلى مسارين، فالمسار الواحد الحالي المتعرج خطير على سالكيه وراح ضحيته كثير من المواطنين، فالقرية تزدحم بشكل مستمر بالزوار والسياح من مختلف المناطق.
ويتابع المعاشي قائلا: خدمات المياه بالقرية تشكل هاجسا كبيرا فهي شحيحة ويعتمد السكان في الري على مياه الأمطار بعد تخزينها في السدود والمأمول إيصال شبكة المياه، أما خدمة الجوال والإنترنت فهي ضعيفة ولم تغط كامل القرية، فهناك مواقع لم تصلها شبكات الاتصال كلياً، ويطالب المعاشي أمانة حائل بالتصريح للأهالي في الاستفادة من بيع منتجات مزارعهم في منافذ منظمة ومرخصة، مبيناً أن مراقبي البلدية يمنعون نقاط البيع أمام المزارع بحملات مكثفة في الوقت الذي يمنع فيه كذلك استخراج تصاريح نقاط البيع! ويضيف: نحن مع التنظيم والترتيب والرقابة الصحية على المنتجات لكن لسنا مع منعها وقطع أرزاق الأهالي، فقرية عقدة مؤهلة لتكون مدينة سياحية من الطراز الأول لكنها بحاجة ماسة للخدمات والتصريح بالاستثمار.