أثار مراهقون في محافظة ضباء ضجر العديد من السياح والزائرين الذين يتطلعون لصعود زوارق النزهة على خليج ضباء الذي أصبح معلماً سياحياً لهواة الرحلات البحرية. وطبقاً لمروان عبدالسلام العتيبي، فإنه يصطحب عائلته من تبوك قاصداً التنزه بالقارب لكنه يفاجأ بالمخاطر التي تحدق بالصغار والمراهقين أثناء سباحتهم دون سابق خبرة أو حماية في مناطق عميقة برغم وجود لوحات إرشادية تمنع مزاولة السباحة في المكان. ويتفق معه ممدوح علي العنزي، مشيراً إلى تصرفات بعض المراهقين. ودعا الجهات المختصة إلى التدخل بمعالجة مثل هذه الاختلالات، مستغرباً صمت الجهات المعنية على ارتياد الصغار للبحر وإسقاطهم أنفسهم من أعلى الجسر أثناء عبور القوارب التي تستقلها العائلات. ويطالب العنزي الجهة المعنية والمسؤولين في مرفأ ضباء بإيقاف ممارسات المراهقين الذين قد يتسببون في إيقاف الرحلات وقطع أرزاق العاملين عليها.
من جانبها، أوضحت زينب لافي العطوي أن مثل تلك التصرفات قد تتسبب في إيقاف الرحلات البحرية. وطالبت بلدية ضباء بتخصيص موقع لهؤلاء حتى يزاولوا السباحة في أماكن آمنة بعيدة عن خط السير المخصص لقوارب النزهة إذ تعد عملية القفز من أعلى الجسر سلوكاً خطيراً ومؤذياً.
من جانبها، أوضحت زينب لافي العطوي أن مثل تلك التصرفات قد تتسبب في إيقاف الرحلات البحرية. وطالبت بلدية ضباء بتخصيص موقع لهؤلاء حتى يزاولوا السباحة في أماكن آمنة بعيدة عن خط السير المخصص لقوارب النزهة إذ تعد عملية القفز من أعلى الجسر سلوكاً خطيراً ومؤذياً.