-A +A
عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@
في عام 1399هـ سعد أهالي الوجه بافتتاح مدرسة قيادة السيارات التي تعد من أقدم المدارس وتعدى نفعها المحافظة، وأضحت مقصدا للكثيرين من راغبي استخراج رخصة القيادة من المناطق المجاورة.

وبات الأمر الآن مطلباً لنساء الوجه وأملج وضباء اللائي يأملن افتتاح قسم خاص لهن في مدرسة القيادة خصوصا أن المدرسة جاهزة طبقا لمالكها يوسف عبدالرحيم سنيور، الذي يقول لـ«عكاظ»: نتلقى مطالبات من النساء بفتح القسم الخاص بهن إذ تم تجهيزه بكافة الأجهزة والتقنيات المساعدة وتم الاتفاق مع شركة متخصصة بالتدريب لتعليم المدربات التعامل مع الأجهزة ونسعى لاستقطاب عدد من بنات المحافظة للعمل مع الموظفات الحاليات.


وتقول هند البلوي لـ«عكاظ» إنها تعمل كاتبة منذ أكثر من عام لاستقبال ملفات الراغبين والراغبات بالالتحاق بالمدرسة.

من جانبها تقول نورة الحويطي من ضباء: رغم ترددي في بداية الأمر بقبول فكرة القيادة إلا أن تشجيع زوجي دعاني للقبول، فبادرت على الفور بالتدرب على القيادة وكان ابني من تكفل بتدريبي؛ لعدم وجود مدرسة.. وبوجود المدرسة بمحافظة الوجه يمكننا التدرب بأمان.

وتتمنى نهال ناجي من محافظة أملج أن يتم افتتاح مدرسة للقيادة بمحافظة الوجه كونها الأقرب إلى محافظتها حتى لا تضطر إلى السفر إلى تبوك التي تبعد أكثر من 500 كم.

وبتشوق كبير تنتظر أسماء البلوي من الوجه افتتاح القسم النسوي، فيما تقول سلوى العواد: أتدرب على القيادة مع مدربات غير متخصصات، ولا شك أن الالتحاق بمدرسة نظامية يُسهل علينا الكثير من الصعوبات التي نواجهها مع هؤلاء المدربات وكلنا أمل أن تفتتح المدرسة في أقرب وقت ممكن ليس لتعلم القيادة فقط بل لتعلم مدلولات الإشارات المرورية، والتعرف على قطع السيارة للتعرف عليها في حالة العطل.

وتواصلت «عكاظ» مع مدير إدارة المرور بمنطقة تبوك العميد عبدالله بن عايض حويز لعرض مطالبات ورغبات نساء الوجه وأملج وضباء، وأوضح أنه سيتم افتتاح قسم النساء بمدرسة تعليم قيادة السيارات بمحافظة الوجه.. قريبا.