لا تزال خدمة «الألياف البصرية» حلماً يراود الآلاف من أهالي محافظة أحد رفيدة الذين ناشدوا الجهات المختصة مرات عدة، إلا أن المناشدات بقيت حبيسة الأدراج حتى اللحظة. وقال مواطنون تحدثوا لـ«عكاظ»، إنهم في غنى عن شرح مميزات الألياف البصرية وقدراتها في حمل المعلومات وتسريع شبكة النت، إذ تشكو قرى عدة في المحافظة من ضعف بين وواضح في شبكة الإنترنت رغم الحاجة الملحة لها من مختلف الأعمار. وقال علي وسعيد القحطاني، ومحمد البشري، وناصر اليامي، إن خدمة الألياف البصرية أمنية ننتظر تحقيقها، ومطلب مهم وضروري، لأن استخدام «النت» من ضروريات الحياة اليومية للمواطن والمقيم ويحظى بالخدمة بلدات وقرى كثيرة في منطقة عسير، إلا أن أحد رفيدة لم تحظَ بالخدمة ونحن في المحافظة ننتظرها وطال انتظارنا لمواكبة عصر التقنية والتصفح السريع، فهل ستتحقق الخدمة على أرض الواقع؟. وأضاف المتحدثون أن خدمة النت ضعيفة جداً في الأجزاء الجنوبية والشرقية من المحافظة، رغم أن المشتركين يدفعون مستحقاتهم بلا تأخير دون الحصول على خدمة مناسبة تماماً، وسبق أن تم التواصل مرات عدة مع الجهات المختصة ولكن يبقى الوضع على حاله السابق دون دعم في معدل السرعة. وقالوا إن عددا كبيرا من أبناء المحافظة يقطعون مسافات طويلة إلى محلات النت للحصول على خدمة سريعة، ولو تم توفير الألياف البصرية بشكل مناسب ومأمول، لما اضطروا للذهاب والإياب.