طرق وعرة يعاني منها سكان وطلاب قرية «الصدر». (تصوير: المحرر)
طرق وعرة يعاني منها سكان وطلاب قرية «الصدر». (تصوير: المحرر)
-A +A
إبراهيم الأكلبي (بيشة) ibrahimalaklobi@
كل الخيارات تعثرت أمام طلاب وطالبات قرية «الصدر» (شمال محافظة بلقرن)، في سبيل طلب العلم إذ يكابدون الصعاب لمواصلة الدراسة حضورياً أو عند بعد، فالذين يدرسون عن قرب يعانون من وعورة الطريق وبُعد المسافة، ومن يتلقون التعليم عن بعد يشكون من ضعف شبكة الإنترنت والجوال لعدم وجود أبراج الاتصال ويحرمهم هذا الخلل الاستفادة من الخدمة.

ويرى غرم الخثعمي، أحد سكان القرية، أن الخيارات المطروحة للتعليم الطلاب والطالبات تساوت في الصعوبة فطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية يذهبون لمدارسهم التابعة لمنطقة الباحة وتتهددهم وعورة الطرق الموصلة لمدارسهم في مسافة تصل إلى 25 كيلومتراً مع غياب وسائل النقل المدرسي المريح والآمن، ولا يصل الطلاب إلى مدارسهم إلا بعد عناء رحلة مضنية ذهاباً وإياباً ومن يدرسون عن بعد يصفقون كفاً بأخرى بسبب عدم وجود أي من أبراج تقوية لشبكات الإتصال في قرية الصدر في وقت تحولت الاتصالات إلى ضرورة من ضروريات الحياة لا غنى عنها، لا سيما أن القرية تضم عدداً كبير من الطلاب والطالبات بمختلف المراحل وبها عدد من الأيتام.


وأضاف الخثعمي: نحتاج من تعليم محافظة بيشة، العمل على افتتاح مدرسة بقريتنا تسهل على أبنائنا مهمة طلب العلم وكذلك توفير شبكة الجوال كونها ضرورية لحياة السكان واشتدت الحاجة لها مع التعليم عن بعد، كما نأمل إيصال طرق مسفلتة للقرية وربطها بالمراكز والمدن الأخرى.