وضع مواطنون أهم مطالبهم على طاولة أمين منطقة نجران المكلف المهندس عبدالله عايض دلبوح، وفي مقدمتها إعداد خطة لمعالجة أوجه النقص والتقصير المتمثلة في زيادة رقعة التشوه البصري وتراجع مستوى النظافة في بعض الأحياء، وحث الأهالي على استثمار المواقع السياحية الواقعة تحت إشراف الأمانة والبلديات، وتنفيذ المشاريع المتأخرة، والنظر في الاحتياجات المستقبلية الواقعية، واستثمار الكفاءات الوطنية للإبداع والتفكير لما فيه تحسين وتجميل المنطقة وما يتبعها من محافظات. وقالوا إن نجران تعد إحدى الوجهات السياحية لما تحتضنه من منتزهات ذات طبيعة جاذبة، لكنها تراجعت كثيراً، وهي التي تتمتع بإرث تاريخي ومواقع تراثية، ما يتطلب إعداد خارطة طريق سياحية أسوة بالمناطق الأخرى، التي حققت قفزات في المجال السياحي، وخير مثال المناطق المجاورة مثل عسير وجازان. وأكدوا أن العمل الميداني للمهندسين يشكل عامل نجاح بعيدا عن الركون للعمل المكتبي وذلك لمراقبة سير العمل في المشاريع الخاصة بالبنية التحتية والأخرى التجميلية. وتمنى المواطنون من الأمين المكلف الاهتمام بالقرى بعيدا عن التركيز على الأحياء داخل المدينة لتحقيق التوازن في تقديم الخدمات، مع التفاعل مع كل الملاحظات الواردة للأمانة دون النظر لموقعها، والأخذ في الاعتبار مطالب المجلس البلدي والتفاعل معها.
وأشاروا إلى ضرورة مراقبة مشاريع تصريف السيول داخل المدينة، التي تعتبر في عداد المنسية البعيدة عن الاهتمام لتكشف الأمطار سوءاتها وإهمالها، إضافة إلى المطبات الصناعية العشوائية في الشوارع الرئيسية التي تبدو وكأنها عقاب جماعي للعابرين لأنها لا تخضع للمواصفات. ولفتوا إلى أن الأمين المكلف مطالب بالنظر في زيادة أعداد الأسواق المنظمة بما يتناسب مع توسع النطاق العمراني، وهذا لن يتحقق ما لم يكن على التصاق وثيق بالمواطنين والتأكد من صدقية التقارير التي ترفع له عن سير الخدمات البلدية، وسير العمل في المشاريع التنموية.
وأشاروا إلى ضرورة مراقبة مشاريع تصريف السيول داخل المدينة، التي تعتبر في عداد المنسية البعيدة عن الاهتمام لتكشف الأمطار سوءاتها وإهمالها، إضافة إلى المطبات الصناعية العشوائية في الشوارع الرئيسية التي تبدو وكأنها عقاب جماعي للعابرين لأنها لا تخضع للمواصفات. ولفتوا إلى أن الأمين المكلف مطالب بالنظر في زيادة أعداد الأسواق المنظمة بما يتناسب مع توسع النطاق العمراني، وهذا لن يتحقق ما لم يكن على التصاق وثيق بالمواطنين والتأكد من صدقية التقارير التي ترفع له عن سير الخدمات البلدية، وسير العمل في المشاريع التنموية.