قصص وأحاديث يرويها أهالي محافظة الوجه، وهم يشاهدون منازلهم التي أمضوا العام تلو الآخر في تشييدها لتكون سُكنى لهم ولأسرهم لتُزيح عنهم وطأة الإيجار، ولتُبدد أيضاً أحلام من أراد استثمار ما جمع من مال بإنشاء مشروع تجاري يُعينه على زيادة دخله، في ظل ما رأت بلدية الوجه من منع الحفر لإيصال الكابلات لإدخال التيار الكهربائي، مؤملين بأن يصل صوتهم إلى المسؤولين ليتم الفرج وينقشع عنهم أثر هذا القرار القاسي.
والتقت «عكاظ» بعدد من المتضررين، ويقول طارق مسلم السميري: عمّرت بنياناً وأمني النفس بالانتقال إليه للسكن والاستقرار مع عائلتي، ورغم جاهزية المبنى وقيام شركه الكهرباء بتركيب المحولات، إلا أنه حتى الآن لم تقم بتمديد وإيصال التيار؛ نظرا لرفض بلدية الوجه منح تصريح الحفر لإيصال التمديدات، بحجة وجود أمر بالمنع. ويضيف تقدمت بشكوى إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتم استدعائي لبلدية الوجه للتحقق من شكواي وتم الرد عليهم وحتى الآن لم يتم الرد علينا، الأمر الذي جعلني أفقد الأمل بإيصال التيار الكهربائي المنشود.
المعاناة ذاتها يرويها سعد إبراهيم الحويطي الذي قال: إنه منذ أربعة أشهر، وأنا أطالب بإدخال التيار الكهربائي لعمارتي بمحافظة الوجه، وعند مراجعتي لشركة الكهرباء بالمحافظة أبلغوني بأن طلبي جاهز من جانبهم، ومتوقف فقط على تصريح الحفر من البلدية، وحين مراجعتي لبلدية الوجه تأتي الإجابة بأن لديهم إشكالية في إصدار التراخيص، وأنهم رفعوا لمرجعهم وينتظرون التوجيه.
ويتساءل الحويطي: إلى متى والمواطن في محافظة الوجه محروم من السكن في عمارته بسبب عدم إدخال التيار الكهربائي، فقد شحت الشقق المعروضة للإيجار وارتفعت الإيجارات، في الوقت الذي فيه الكثير من العمائر الجاهزة، وهو الأمر الذي أوجد أزمة حقيقية في المحافظة.
من جانبه، يشير مشهور يوسف البلوي إلى أنه قام بمراجعة بلدية الوجه مُقدماً لهم صورا للمحل الذي قام باستثماره، ومعه معروض يوضح مطالبته بإيصال التيار الكهربائي، وتم رفض الترخيص، ورفض عمل رخصة الحفر لإيصال التيار الكهربائي.
من جهته، يقول ماهر سليم الرشيدي إنه تقدم إلى شركة الكهرباء بعد أن حصل على شهادة إتمام البناء من بلدية محافظة الوجه، وتمت معاينة الموقع على الطبيعة مطابقاً لرخصة البناء وطبقاً لاشتراطات البلدية واشتراطات شركة الكهرباء، وتم اعتماد المسار من البلدية، كما تم اعتماد أمر العمل من قبل شركة الكهرباء لتغذية منزلي بالكهرباء، وتم صرف الأعمدة لإنهاء أعمال التوصيل، وبعد طول انتظار، ولعدم إيصال التيار توجهت إلى الكهرباء حيثُ أفادوني أن بلدية الوجه أوقفت عمليات حفر التمديدات وبمراجعة البلدية أتى الرد بأنه قد تم إيقاف تراخيص الحفر.
وبألم مصحوب بحسرة يتحدث سليمان أحمد القرعاني بأنه انتهى من بناء منزله منذ عامين، ومنذ ذلك الحين وهو ينتظر إيصال التيار الكهربائي الذي يحول بينه وبين الاستقرار مع أسرته بعد أن تراكمت عليه الديون بسبب الإيجارات وقروض البناء.
وتواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم أمانه منطقة تبوك مراد السرحاني فقال: «هناك تطوير في أنظمة الكود العمراني».
والتقت «عكاظ» بعدد من المتضررين، ويقول طارق مسلم السميري: عمّرت بنياناً وأمني النفس بالانتقال إليه للسكن والاستقرار مع عائلتي، ورغم جاهزية المبنى وقيام شركه الكهرباء بتركيب المحولات، إلا أنه حتى الآن لم تقم بتمديد وإيصال التيار؛ نظرا لرفض بلدية الوجه منح تصريح الحفر لإيصال التمديدات، بحجة وجود أمر بالمنع. ويضيف تقدمت بشكوى إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتم استدعائي لبلدية الوجه للتحقق من شكواي وتم الرد عليهم وحتى الآن لم يتم الرد علينا، الأمر الذي جعلني أفقد الأمل بإيصال التيار الكهربائي المنشود.
المعاناة ذاتها يرويها سعد إبراهيم الحويطي الذي قال: إنه منذ أربعة أشهر، وأنا أطالب بإدخال التيار الكهربائي لعمارتي بمحافظة الوجه، وعند مراجعتي لشركة الكهرباء بالمحافظة أبلغوني بأن طلبي جاهز من جانبهم، ومتوقف فقط على تصريح الحفر من البلدية، وحين مراجعتي لبلدية الوجه تأتي الإجابة بأن لديهم إشكالية في إصدار التراخيص، وأنهم رفعوا لمرجعهم وينتظرون التوجيه.
ويتساءل الحويطي: إلى متى والمواطن في محافظة الوجه محروم من السكن في عمارته بسبب عدم إدخال التيار الكهربائي، فقد شحت الشقق المعروضة للإيجار وارتفعت الإيجارات، في الوقت الذي فيه الكثير من العمائر الجاهزة، وهو الأمر الذي أوجد أزمة حقيقية في المحافظة.
من جانبه، يشير مشهور يوسف البلوي إلى أنه قام بمراجعة بلدية الوجه مُقدماً لهم صورا للمحل الذي قام باستثماره، ومعه معروض يوضح مطالبته بإيصال التيار الكهربائي، وتم رفض الترخيص، ورفض عمل رخصة الحفر لإيصال التيار الكهربائي.
من جهته، يقول ماهر سليم الرشيدي إنه تقدم إلى شركة الكهرباء بعد أن حصل على شهادة إتمام البناء من بلدية محافظة الوجه، وتمت معاينة الموقع على الطبيعة مطابقاً لرخصة البناء وطبقاً لاشتراطات البلدية واشتراطات شركة الكهرباء، وتم اعتماد المسار من البلدية، كما تم اعتماد أمر العمل من قبل شركة الكهرباء لتغذية منزلي بالكهرباء، وتم صرف الأعمدة لإنهاء أعمال التوصيل، وبعد طول انتظار، ولعدم إيصال التيار توجهت إلى الكهرباء حيثُ أفادوني أن بلدية الوجه أوقفت عمليات حفر التمديدات وبمراجعة البلدية أتى الرد بأنه قد تم إيقاف تراخيص الحفر.
وبألم مصحوب بحسرة يتحدث سليمان أحمد القرعاني بأنه انتهى من بناء منزله منذ عامين، ومنذ ذلك الحين وهو ينتظر إيصال التيار الكهربائي الذي يحول بينه وبين الاستقرار مع أسرته بعد أن تراكمت عليه الديون بسبب الإيجارات وقروض البناء.
وتواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم أمانه منطقة تبوك مراد السرحاني فقال: «هناك تطوير في أنظمة الكود العمراني».