يعاني المسافر على طريق أملج – العيص من الإبل السائبة التي تشكل خطرا كبيرا على مرتادي الطريق، وأصبحت هاجسا كبيرا لدى الأهالي والمسافرين، إذ إن الإبل غالباً تفضل التنقل في الليل، ما يهدد أرواح المسافرين، الأمر الذي يتطلب إيجاد حل جذري واتخاذ الإجراءات التي تكفل سلامة سالكي الطريق، وفي الذاكرة قصص مؤلمة خلفتها حوادث الإبل السائبة راح ضحيتها الكثيرون.
وعبر عدد من سالكي الطريق عن انزعاجهم من كثرة الإبل السائبة دون رقيب، خصوصا أن الطريق يشهد كثافة عالية. وانتقد المتحدثون ملاك الإبل الذين يطلقونها دون متابعة ودون استشعار بالمسؤولية وما تسببه من أخطار وحوادث على الطريق.
وقال محمد الجهني: «لا نعلم إلى متى يستمر هذا القلق من خطر الإبل السائبة التي تمرح وتسرح بلا رقيب ولا حسيب على الطرق وما تشكله من حوادث تهدد أرواح المسافرين، المطلوب وضع سياج حديدي ومعابر للجمال بإمكانها أن تساهم وبحد كبير في منع عبور السائبة».
ويشاطره الرأي عبدالله الجهني وقال: «الغريب عندما تشاهد الإبل السائبة تسرح وسط إهمال كبير من ملاكها، ويجب ألا يتم التهاون في ذلك وتحذير ملاكها، ونطالب الجهات المختصة باتخاذ حلول عاجلة للحد من انتشار الإبل السائبة في الطرق التي تربط محافظة أملج بالمحافظات المجاورة».
وعبر عدد من سالكي الطريق عن انزعاجهم من كثرة الإبل السائبة دون رقيب، خصوصا أن الطريق يشهد كثافة عالية. وانتقد المتحدثون ملاك الإبل الذين يطلقونها دون متابعة ودون استشعار بالمسؤولية وما تسببه من أخطار وحوادث على الطريق.
وقال محمد الجهني: «لا نعلم إلى متى يستمر هذا القلق من خطر الإبل السائبة التي تمرح وتسرح بلا رقيب ولا حسيب على الطرق وما تشكله من حوادث تهدد أرواح المسافرين، المطلوب وضع سياج حديدي ومعابر للجمال بإمكانها أن تساهم وبحد كبير في منع عبور السائبة».
ويشاطره الرأي عبدالله الجهني وقال: «الغريب عندما تشاهد الإبل السائبة تسرح وسط إهمال كبير من ملاكها، ويجب ألا يتم التهاون في ذلك وتحذير ملاكها، ونطالب الجهات المختصة باتخاذ حلول عاجلة للحد من انتشار الإبل السائبة في الطرق التي تربط محافظة أملج بالمحافظات المجاورة».