شكا مواطنون في محافظة العرضيات من النقص الحاد في الخدمات الصحية، ووصفوها بأنها «أقل من المأمول بكثير». وعبر متحدثون منهم عبر «عكاظ» عن رفضهم لحالة المستشفى، وقالوا إنه يقدم خدمات أشبه بالمركز الصحي، إذ يتم تحويل المرضى إلى مستشفيات المظيلف ونمرة ذات الـ (50) سريرا وإلى مستشفى القنفذة ومستشفيات منطقتي الباحة وعسير.
ويقول عبدالله محمد حمزة: نحن في محافظة العرضيات تحديدا في مركز ثريبان نعاني من نقص الخدمات الطبية والإدارية في مستشفى ثريبان العام، والذي يعتبر ثاني مستشفيات صحة القنفذة في تاريخ الإنشاء، كما أنه أبعد المستشفيات عن القنفذة بنحو 200 كم، مشيرا إلى أن المستشفى يعاني نقصا حادا في الكادر الطبي والوظيفي والتمريضي والعيادات والأجهزة، ومن أهمها جهاز الأشعة المقطعية، وتعطل جهاز الأسنان الوحيد المتهالك، وكذا قسم العمليات يعاني من عدم القدرة على إجراء العمليات الجراحية، وعدم اكتمال تجهيز وتشغيل العناية المركزة يساهم في التردد في إجراء تلك العمليات.
من جانبه، أوضح عوض عبدالله وهاس أن سكان المحافظة يعيشون في معاناة مستمرة مع المستشفى ونقص الخدمات، وعلى الرغم أنه تم افتتاحه قبل عشر سنوات إلا أنه لا توجد فيه عيادات لاستقبال المرضى وعلاجهم.. لا عيادات عيون وأنف وأذن وحنجرة ومسالك بولية، ولا عيادة للصحة النفسية، وهي كلها من العيادات المهمة التي يحتاجها سكان المحافظة، فلماذا الإهمال؟
ويشير علي حسن الضحوي إلى نفس الشكوى ونفس المعاناة. وأضاف أن مستشفى ثريبان العام لا يقوم بإجراء العمليات ويحول كل المرضى إلى مستشفى نمرة أو مستشفى المظيلف ما يكبد المواطنين عناء السفر إلى مستشفى آخر، ويقطعون المسافات الطويلة وفيهم المريض وكبير السن والمقعد والأطفال، وليس كل أحد في مقدوره أن يجد مواصلات لمراجعة المستشفيات البعيدة؛ لذا «نناشد التدخل العاجل وتشغيل مستشفى ثريبان بكامل طاقته الاستيعابية أسوة بمستشفى المظيلف ونمرة من كوادر طبية وإدارية وعيادات تخصصيه وتوفير جميع الخدمات الطبية التى يحتاجها سكان المحافظة والذي يتجاوز عددهم أكثر من 90 ألفاً».
ويقول عبدالله محمد حمزة: نحن في محافظة العرضيات تحديدا في مركز ثريبان نعاني من نقص الخدمات الطبية والإدارية في مستشفى ثريبان العام، والذي يعتبر ثاني مستشفيات صحة القنفذة في تاريخ الإنشاء، كما أنه أبعد المستشفيات عن القنفذة بنحو 200 كم، مشيرا إلى أن المستشفى يعاني نقصا حادا في الكادر الطبي والوظيفي والتمريضي والعيادات والأجهزة، ومن أهمها جهاز الأشعة المقطعية، وتعطل جهاز الأسنان الوحيد المتهالك، وكذا قسم العمليات يعاني من عدم القدرة على إجراء العمليات الجراحية، وعدم اكتمال تجهيز وتشغيل العناية المركزة يساهم في التردد في إجراء تلك العمليات.
من جانبه، أوضح عوض عبدالله وهاس أن سكان المحافظة يعيشون في معاناة مستمرة مع المستشفى ونقص الخدمات، وعلى الرغم أنه تم افتتاحه قبل عشر سنوات إلا أنه لا توجد فيه عيادات لاستقبال المرضى وعلاجهم.. لا عيادات عيون وأنف وأذن وحنجرة ومسالك بولية، ولا عيادة للصحة النفسية، وهي كلها من العيادات المهمة التي يحتاجها سكان المحافظة، فلماذا الإهمال؟
ويشير علي حسن الضحوي إلى نفس الشكوى ونفس المعاناة. وأضاف أن مستشفى ثريبان العام لا يقوم بإجراء العمليات ويحول كل المرضى إلى مستشفى نمرة أو مستشفى المظيلف ما يكبد المواطنين عناء السفر إلى مستشفى آخر، ويقطعون المسافات الطويلة وفيهم المريض وكبير السن والمقعد والأطفال، وليس كل أحد في مقدوره أن يجد مواصلات لمراجعة المستشفيات البعيدة؛ لذا «نناشد التدخل العاجل وتشغيل مستشفى ثريبان بكامل طاقته الاستيعابية أسوة بمستشفى المظيلف ونمرة من كوادر طبية وإدارية وعيادات تخصصيه وتوفير جميع الخدمات الطبية التى يحتاجها سكان المحافظة والذي يتجاوز عددهم أكثر من 90 ألفاً».