ندم سكان مخطط الفهد شرق الخط السريع (حي الواحة 5)، على إنفاقهم مئات الآلاف من أموالهم لشراء مسكن العمر، إذ تبين لهم لاحقاً أن الحي يعاني مشكلة مستعصية على الحل تمثّلت في المياه الجوفية التي تسببت في تآكل أساسات مساكنهم، وأدت إلى إصابة الحي بتداعيات الشيخوخة المبكرة، ولم يخفِ سكان مخطط الفهد قلقهم وانزعاجهم من الشوارع التي أصبحت في حالة يرثى لها. فالحي يعاني من كثرة الحفر والمياه الجوفية ومياه الصرف الصحي، ما أدى إلى نشوء بحيرات صغيرة من المياه الآسنة في مواقع عدة في الحي تنذر بكارثة بيئية تهدد صحة وسلامة الأهالي، حيث تعتبر المياه الآسنة حاضنة للبعوض وناقلة للأمراض، مطالبين أمانة جدة وشركة المياه الوطنية بالتدخل، وإنقاذ الحي من كارثة بيئية تهدده.
بحيرات آسنة
قال عبدالله شراحيلي، إن الحي يعاني من تدني مستوى الخدمات، وغياب النظافة التي تعالج في غالب الأحوال بجهود ذاتية، وتشكّل البحيرات الآسنة بيئة حاضنة للبعوض، لافتاً إلى أن تلك البحيرات تسببت في تآكل الطبقات الأسفلتية، وانتشرت الحفريات التي أصبحت أفخاخاً تتربص بالمركبات.
وأضاف، يعاني الحي أيضاً من ضعف الإنارة ليلاً، وقلة المطبات التي استغلها بعض الشباب لممارسة التفحيط داخل الحي ما يزعج الأهالي ويضايق المارة من هذا الوضع.
وأكد شراحيلي أن مطالبهم المتكررة لبلدية أبرق الرغامة وأمانة جدة لم تجدِ نفعاً، رغم تقديمهم عدة بلاغات على فترات مختلفة، فقد وعدوني بالتواصل معي وإلى هذه اللحظة لم يتصل بي أي مندوب لا من قبل البلدية ولا أمانة جدة.
وأشار إلى أنهم يعولون كثيراً في أن تتحرك الجهات المختصة وتساعدهم في إيجاد الحلول لمشكلتهم في القريب العاجل.
تنصل من المسؤولية
خالد الغامدي يقول إن سكان حي الفهد وقعوا حائرين بين الأمانة والبلدية، فحين يظهر مستنقع في الحي، تتنصل كل جهة عن المسؤولية وتلقي بها على الأخرى، معرباً عن مخاوفه من انتشار المستنقعات التي تصدّر لهم الروائح الكريهة والحشرات، إضافة إلى الأوبئة. وشدد عبدالغني الزهراني على ضرورة أن تلتفت أمانة جدة لحيهم وتسعى لمعالجة المشكلة المزمنة التي يعانون منها، مؤكداً أن كثيراً من السكان باتوا يفكرون في ترك شققهم التي تملّكوها ويستأجرون في أحياء أخرى تنعم بالحد الأدنى من الإصحاح البيئي، بعد أن أصبح حي الفهد منطقة موبوءة بفعل انتشار المستنقعات التي صدّرت لهم كثيراً من الأوبئة وفي مقدمتها حمى الضنك، وأوضح أن تسريبات المياه باتت داخل غرف المصاعد والبدرومات ما ينذر بتهالك أساسات العمائر مبكراً، وبالتالي وقوع كارثة لا تحمد عقباها.
بحيرات آسنة
قال عبدالله شراحيلي، إن الحي يعاني من تدني مستوى الخدمات، وغياب النظافة التي تعالج في غالب الأحوال بجهود ذاتية، وتشكّل البحيرات الآسنة بيئة حاضنة للبعوض، لافتاً إلى أن تلك البحيرات تسببت في تآكل الطبقات الأسفلتية، وانتشرت الحفريات التي أصبحت أفخاخاً تتربص بالمركبات.
وأضاف، يعاني الحي أيضاً من ضعف الإنارة ليلاً، وقلة المطبات التي استغلها بعض الشباب لممارسة التفحيط داخل الحي ما يزعج الأهالي ويضايق المارة من هذا الوضع.
وأكد شراحيلي أن مطالبهم المتكررة لبلدية أبرق الرغامة وأمانة جدة لم تجدِ نفعاً، رغم تقديمهم عدة بلاغات على فترات مختلفة، فقد وعدوني بالتواصل معي وإلى هذه اللحظة لم يتصل بي أي مندوب لا من قبل البلدية ولا أمانة جدة.
وأشار إلى أنهم يعولون كثيراً في أن تتحرك الجهات المختصة وتساعدهم في إيجاد الحلول لمشكلتهم في القريب العاجل.
تنصل من المسؤولية
خالد الغامدي يقول إن سكان حي الفهد وقعوا حائرين بين الأمانة والبلدية، فحين يظهر مستنقع في الحي، تتنصل كل جهة عن المسؤولية وتلقي بها على الأخرى، معرباً عن مخاوفه من انتشار المستنقعات التي تصدّر لهم الروائح الكريهة والحشرات، إضافة إلى الأوبئة. وشدد عبدالغني الزهراني على ضرورة أن تلتفت أمانة جدة لحيهم وتسعى لمعالجة المشكلة المزمنة التي يعانون منها، مؤكداً أن كثيراً من السكان باتوا يفكرون في ترك شققهم التي تملّكوها ويستأجرون في أحياء أخرى تنعم بالحد الأدنى من الإصحاح البيئي، بعد أن أصبح حي الفهد منطقة موبوءة بفعل انتشار المستنقعات التي صدّرت لهم كثيراً من الأوبئة وفي مقدمتها حمى الضنك، وأوضح أن تسريبات المياه باتت داخل غرف المصاعد والبدرومات ما ينذر بتهالك أساسات العمائر مبكراً، وبالتالي وقوع كارثة لا تحمد عقباها.