-A +A
جولة وتصوير عبدالعزيز الربيعي (الطائف) florist600@
توقفت أفراح المواطنين في مخططات الإسكان بوادي جليل، رغم الانتهاء من تنفيذ منازلهم؛ بسبب غياب أبسط الخدمات التي تساهم في انتقالهم إلى منازلهم الجديدة، التي يدفعون مبالغ شهرية لتقسيطها.

وتركز غياب تلك الخدمات، في الكهرباء والمدارس، والمراكز الصحية رغم الحاجة الماسة لإنشاء مستشفى ليخدم أكثر من 100 ألف نسمة في تلك المخططات، وكذلك غياب الخدمات البلدية من حدائق وأرصفة وغيرها من الاحتياجات الضرورية.


وأشار عدد من السكان في حديثهم لـ«عكاظ» إلى استبشارهم بعد الانتهاء من تنفيذ منازلهم لينتقلوا من المنازل المستأجرة التي يسكنونها إلى منازل تمليك تنهي معاناتهم طوال السنوات الماضية مع نار الإيجار، لكن الفرحة توقفت بعد أن تبخرت وعود الجهات المختصة في بداية إنشاء المخططات، إذ اكتمل أكثر من 70% من المخططات ولا تزال الخدمات غائبة حتى الأساسية منها، من الكهرباء وخدمات البلدية ومياه، التي لو تم توفيرها للسكان لانتقل الكثير منهم لتكتمل أفراحهم بمنازل العمر.

وأشار سلطان العتيبي، وسعد الحارثي، وعبدالله الشهري، وخلف البقمي «من الأهالي» بقولهم: «المخططات قاربت على الانتهاء من الجانب الإنشائي، ويتبقى لمسات قليلة من تشطيب وغيرها، ونرغب في السكن في المنازل، والتوقف عن دفع الإيجار، لكن ما زالت الخدمات غائبة، فلم نشاهد مواقع المولدات الكهربائية أو البدء في تنفيذ المدارس للبنين والبنات وكذلك الحدائق والمتنزهات والمراكز الصحية في المخططات التي نجحت فعلاً وزارة الإسكان في التعجيل بتنفيذها».

وطالب السكان بسرعة تنفيذ وتوفير الخدمات للسكان بدلاً من تركهم يواجهون المعاناة، إذ لا يتوفر في المخططات إلا جزء من تصريف مياه الأمطار وشوارع تعاني الإهمال.

وبين علي الغامدي أن الطريق المؤدي إلى إسكان وادي جليل، والرابط من كوبري الأمير محمد حتى المخططات يشهد حركة سير عالية من السكان والمعدات والشاحنات، إلا أنه لا يزال «مشترك الاتجاهين»؛ ما رفع أعداد الحوادث وأصبح إلزامياً عمل ازدواجية للطريق.