حث أهالي محافظة العرضيات وزارة النقل على التعجيل بتنفيذ الازدواجية التي يرون أنها تأخرت كثيراً ويعتبرونها الفيصل في إيقاف النزيف ووضع حلول عاجلة لتنفيذ كامل الطريق بطول 100 كلم. ورغم الوعود التي مضت عليها عشرات السنين بإنهاء معاناة الطريق ما زالت الشركة المنفذة تسير بصورة سلحفائية، وتمنى الأهالي تنفيذ ازدواجية الطريق في أسرع الوقت؛ لوقف ما أسموه نزف الدماء وإنهاء معاناة أهالي المحافظة.
ويقول عبدالله حسن وهاس ومصلح علي القرني: «إن طريق العرضيات الإقليمي الذي يبدأ من حدود محافظة المخواة شمالاً وينتهي بحدود محافظة المجاردة جنوباً ويربط العرضيات بمحافظات منطقتي الباحة ومكة المكرمة شمالاً ومنطقتي عسير وجازان جنوباً، طريق مفرد متهالك في أغلب أجزائه، وتم تنفيذه قبل نحو 40 عاما بواسطة إحدى الشركات الإيطالية، وكان في ذلك الزمن من أفضل طرق المملكة، وبعد الزيادة السكانية للمحافظة التي تجاوز عدد سكانها (١٠٠) ألف نسمة وتحسن الأحوال المعيشية وامتلاك الكثير من السيارات وازدياد حركة المسافرين والشاحنات عبره باتجاه الشمال والجنوب وربط طرق أغلب قرى المحافظة به، أصبح من الصعب على الطريق تحمل هذا الضغط الكثيف، ما نتج عنه حوادث مرورية مروعة، وأصبحت عبارة طريق العرضيات ينزف دماً على صفحات منصات التواصل الاجتماعي، وكثير من الأسر من أبناء المحافظة والمسافرين فجعوا بفقد أولادهم وذويهم وأقاربهم».
من جانبه، أشار محمد جاري القرني وسعد خلف آل شيع إلى أن وزارة النقل أدركت خطورة الطريق، لذلك اعتمدت منذ أكثر من عشر سنوات ازدواجيته ورصدت له المبالغ المالية وتم إرساؤه على عدد من الشركات لضمان سرعة تنفيذه، لكن الإنجاز ما زال معلقاً، تأتي شركة وتذهب أخرى دون تنفيذ، والطريق على حاله، إلا شركة واحدة الآن تعمل ببطء وتسير سير السلحفاة بإمكانيات ضعيفة في الجزء الرابط بين قرية المعقص ومدخل مدينة ثريبان المتفرع منه. وأضافا أن الطريق ظل على حاله (مكانك سر) ويزداد سوءاً مع مرور الزمن وبفعل الضغط من داخل المحافظة ومن العابرين بسياراتهم الخاصة أو سيارات الشحن الكبيرة والحوادث لم تتوقف. وناشد المتحدثون وزارة النقل بالاستجابة السريعة لمطالب أهالي محافظة العرضيات بتنفيذ ازدواجية الطريق ووضع حلول عاجلة تضمن تنفيذ طول (١٠٠) كلم. وأضاف المواطنون أن الطريق يعتبر حلقة وصل بين ثلاث مناطق الباحة ومكة وعسير، ووضعه كأولوية في مشاريع المحافظة.. فهناك خلل واضح في انتهاء الطريق، والمشكلة أن الطريق يسلكه المسافرون والموظفون والطلاب على طول المحافظة من شمالها لجنوبها، ما يضاعف الحوادث في المسار الواحد لكل اتجاه والخطأ يعني الموت، فهو فعلا طريق الموت.
ويقول عبدالله حسن وهاس ومصلح علي القرني: «إن طريق العرضيات الإقليمي الذي يبدأ من حدود محافظة المخواة شمالاً وينتهي بحدود محافظة المجاردة جنوباً ويربط العرضيات بمحافظات منطقتي الباحة ومكة المكرمة شمالاً ومنطقتي عسير وجازان جنوباً، طريق مفرد متهالك في أغلب أجزائه، وتم تنفيذه قبل نحو 40 عاما بواسطة إحدى الشركات الإيطالية، وكان في ذلك الزمن من أفضل طرق المملكة، وبعد الزيادة السكانية للمحافظة التي تجاوز عدد سكانها (١٠٠) ألف نسمة وتحسن الأحوال المعيشية وامتلاك الكثير من السيارات وازدياد حركة المسافرين والشاحنات عبره باتجاه الشمال والجنوب وربط طرق أغلب قرى المحافظة به، أصبح من الصعب على الطريق تحمل هذا الضغط الكثيف، ما نتج عنه حوادث مرورية مروعة، وأصبحت عبارة طريق العرضيات ينزف دماً على صفحات منصات التواصل الاجتماعي، وكثير من الأسر من أبناء المحافظة والمسافرين فجعوا بفقد أولادهم وذويهم وأقاربهم».
من جانبه، أشار محمد جاري القرني وسعد خلف آل شيع إلى أن وزارة النقل أدركت خطورة الطريق، لذلك اعتمدت منذ أكثر من عشر سنوات ازدواجيته ورصدت له المبالغ المالية وتم إرساؤه على عدد من الشركات لضمان سرعة تنفيذه، لكن الإنجاز ما زال معلقاً، تأتي شركة وتذهب أخرى دون تنفيذ، والطريق على حاله، إلا شركة واحدة الآن تعمل ببطء وتسير سير السلحفاة بإمكانيات ضعيفة في الجزء الرابط بين قرية المعقص ومدخل مدينة ثريبان المتفرع منه. وأضافا أن الطريق ظل على حاله (مكانك سر) ويزداد سوءاً مع مرور الزمن وبفعل الضغط من داخل المحافظة ومن العابرين بسياراتهم الخاصة أو سيارات الشحن الكبيرة والحوادث لم تتوقف. وناشد المتحدثون وزارة النقل بالاستجابة السريعة لمطالب أهالي محافظة العرضيات بتنفيذ ازدواجية الطريق ووضع حلول عاجلة تضمن تنفيذ طول (١٠٠) كلم. وأضاف المواطنون أن الطريق يعتبر حلقة وصل بين ثلاث مناطق الباحة ومكة وعسير، ووضعه كأولوية في مشاريع المحافظة.. فهناك خلل واضح في انتهاء الطريق، والمشكلة أن الطريق يسلكه المسافرون والموظفون والطلاب على طول المحافظة من شمالها لجنوبها، ما يضاعف الحوادث في المسار الواحد لكل اتجاه والخطأ يعني الموت، فهو فعلا طريق الموت.