تتطلع «العبلاء» بإرثها الحضاري الممتد حتى عصور فجر الإسلام وطبيعتها البكر وأوديتها الجميلة، في أن تكون جزءا من إستراتيجية عسير «قمم وشيم»، وتقع العبلاء التابعة لمحافظة بيشة في أقصى الحدود الإدارية الشمالية الغربية لمنطقة عسير.
ويقول ناصر الأكلبي، إن عوامل الجذب المتوفرة في مركز العبلاء، غربي محافظة بيشة، جعلته مقصدا للمتنزهين والمهتمين بالتراث الحضاري، فهنا يقع «الرحى» العملاق، وإلى جانبه القرية التراثية جوار جبل العبلاء المتميز بكهوفه وآباره العميقة التي تشبه فوهات البراكين، وكل هذه المواقع ضاربة في عمق التاريخ، وورد ذكرها في المؤلفات التاريخية في أنها كانت منجما للذهب إبان العصر العباسي، كما كانت فيها سوق تعرف بسوق العبلاء.
وأضاف الأكلبي: ليس بعيدا عن هذا الموقع الأثري نجد وادي رنية ذا المياه الجارية والخضرة الدائمة، حيث يقصده المتنزهون وهواة الطبيعة البكر للاستمتاع بالمناظر الخلابة، وكل هذه المكونات وعناصر الجذب ترتقي بمركز العبلاء بأن يكون جزءا ينال الاهتمام وتمتد إليه يد التطوير لإضافة لمسة حضارية وتوفير خدمات متكاملة لهذه المواقع واستثمارها سياحيا، ليكون أحد مكونات هذه الإستراتيجية الطموحة.
وبين محمد الأكلبي أن المواقع التراثية صمدت عبر التاريخ، وواجبنا أن نحافظ عليها من أي عبث يطالها أو تشويه، حتى تبقى كما هي للأجيال القادمة، إذ يلاحظ عدم اهتمام البعض بهذا الإرث الحضاري التاريخي.
ويقول ناصر الأكلبي، إن عوامل الجذب المتوفرة في مركز العبلاء، غربي محافظة بيشة، جعلته مقصدا للمتنزهين والمهتمين بالتراث الحضاري، فهنا يقع «الرحى» العملاق، وإلى جانبه القرية التراثية جوار جبل العبلاء المتميز بكهوفه وآباره العميقة التي تشبه فوهات البراكين، وكل هذه المواقع ضاربة في عمق التاريخ، وورد ذكرها في المؤلفات التاريخية في أنها كانت منجما للذهب إبان العصر العباسي، كما كانت فيها سوق تعرف بسوق العبلاء.
وأضاف الأكلبي: ليس بعيدا عن هذا الموقع الأثري نجد وادي رنية ذا المياه الجارية والخضرة الدائمة، حيث يقصده المتنزهون وهواة الطبيعة البكر للاستمتاع بالمناظر الخلابة، وكل هذه المكونات وعناصر الجذب ترتقي بمركز العبلاء بأن يكون جزءا ينال الاهتمام وتمتد إليه يد التطوير لإضافة لمسة حضارية وتوفير خدمات متكاملة لهذه المواقع واستثمارها سياحيا، ليكون أحد مكونات هذه الإستراتيجية الطموحة.
وبين محمد الأكلبي أن المواقع التراثية صمدت عبر التاريخ، وواجبنا أن نحافظ عليها من أي عبث يطالها أو تشويه، حتى تبقى كما هي للأجيال القادمة، إذ يلاحظ عدم اهتمام البعض بهذا الإرث الحضاري التاريخي.