ما إن ينتهي مشروع سفلتة طريق لخدمة سكان الأحياء والقرى بجازان حتى تسرع الشركات التي تتبع لعدة جهات حكومية وخاصة في هدمه وشقه مخلفة حفريات وتشققات، ما يؤكد غياب التخطيط السليم من البلدية وتلك الجهات في إيجاد حلول للمعاناة الأزلية في هدم الطرق والتي تكلف الملايين.
وانتقد الأهالي كثرة الكشط والترقيع التي تشهدها الطرق والتي تسببت في كثير من المعاناة، إذ طغت الحفريات والتشققات في غالب الشوارع في الوقت الذي تشهد المنطقة زحفاُ عمرانيا يتطلب وجود بنية تحتية للمشروعات الأساسية وأبرزها الكهرباء والمياه والاتصالات. ويلاحظ كثرة الهدم والتكسير والكشط في طرق وشوارع نتيجة البنية التحتية الضعيفة والتنفيذ السيئ ما سبب إزعاجاً حقيقاً لمستخدمي الطرق وساكني الأحياء. «عكاظ» جالت في عدد من شوارع محافظات وقرى جازان ورصدت الحالة السيئة التي وصلت إليها الشوارع. وأشار نايف عبدالله إلى أن حال الشوارع في جيزان والمحافظات الأخرى تدل على التخبط والتنفيذ السيئ، ولو كان هناك تنفيذ جيد لما ظهرت العيوب.
ويضيف عبدالعزيز المحمدي أن الطرق الرئيسية أصبحت في وضع سيئ ولا يمكن التعايش معها بسبب كثرة الحفريات والتصدعات، وإذا كان هذا هو حال الشوارع الرئيسية فما بالك بالشوارع الفرعية التي لا يمكن استخدامها وهي أشبه بالطرق الترابية. ويرى المحمدي أن الشركات المنفذة للمشاريع الخدمية زادت الأمر سوءا عبر الحفر وتركها على حالها إلا فيما ندر إذ تعتمد الشركات على الترميم البسيط هنا وهناك، لتترك الطرق في حال أسوأ مما كانت عليه. ويتساءل «ما دور الأمانة الرقابي في جودة التنفيذ».
ويتعجب بدر الجعفري من غياب الأمانة عن مراقبة إعادة السفلتة والترقيع في الشوارع كأنها تعيش في عالم آخر على حد وصفه!
وانتقد الأهالي كثرة الكشط والترقيع التي تشهدها الطرق والتي تسببت في كثير من المعاناة، إذ طغت الحفريات والتشققات في غالب الشوارع في الوقت الذي تشهد المنطقة زحفاُ عمرانيا يتطلب وجود بنية تحتية للمشروعات الأساسية وأبرزها الكهرباء والمياه والاتصالات. ويلاحظ كثرة الهدم والتكسير والكشط في طرق وشوارع نتيجة البنية التحتية الضعيفة والتنفيذ السيئ ما سبب إزعاجاً حقيقاً لمستخدمي الطرق وساكني الأحياء. «عكاظ» جالت في عدد من شوارع محافظات وقرى جازان ورصدت الحالة السيئة التي وصلت إليها الشوارع. وأشار نايف عبدالله إلى أن حال الشوارع في جيزان والمحافظات الأخرى تدل على التخبط والتنفيذ السيئ، ولو كان هناك تنفيذ جيد لما ظهرت العيوب.
ويضيف عبدالعزيز المحمدي أن الطرق الرئيسية أصبحت في وضع سيئ ولا يمكن التعايش معها بسبب كثرة الحفريات والتصدعات، وإذا كان هذا هو حال الشوارع الرئيسية فما بالك بالشوارع الفرعية التي لا يمكن استخدامها وهي أشبه بالطرق الترابية. ويرى المحمدي أن الشركات المنفذة للمشاريع الخدمية زادت الأمر سوءا عبر الحفر وتركها على حالها إلا فيما ندر إذ تعتمد الشركات على الترميم البسيط هنا وهناك، لتترك الطرق في حال أسوأ مما كانت عليه. ويتساءل «ما دور الأمانة الرقابي في جودة التنفيذ».
ويتعجب بدر الجعفري من غياب الأمانة عن مراقبة إعادة السفلتة والترقيع في الشوارع كأنها تعيش في عالم آخر على حد وصفه!