غابت الأسواق المركزية عن الحوية (شمالي الطائف) وهي الأسواق التي توفر متطلبات الحياة من خضراوات وفاكهة وأسماك ولحوم في أماكن آمنة خالية من التلوث البيئي. وأبدى سكان امتعاضهم من هذه الحالة وقالوا لـ«عكاظ» إنهم يشترون الخضراوات والفاكهة من مواقع مكشوفة ومعرضة للتلوث من عوادم وأدخنة السيارات أو من باعة جائلين في الشوارع أو عند محطات الوقود، ويشكل ذلك خطرا على صحة الإنسان في غياب الاشتراطات الصحية ومتابعة الجهات المعنية.
وقال مبارك الحارثي لـ«عكاظ» إن الحوية بها سوق خضراوات وفاكهة بدائي معرض للهواء الملوث والأتربة والحشرات. واستغرب عدم وجود سوق مركزي مغطى ومجهز بالاشتراطات الصحية بإشراف ومتابعة الجهات المعنية.
وأضاف الحارثي أنه لا يوجد سوق مركزي للحوم بجميع أنواعها وتتوفر فيه الاشتراطات الصحية بعيداً عن الملوثات من عوادم السيارات والأتربة والحشرات.
ويشاطره الرأي عادل الطويرقي الذي قال: إن الحوية تشهد كثافة سكانية عالية وينقصها كثير من الخدمات، لا سيما سوق مركزي للخضراوات والفاكهة وسوق خاص بالمأكولات البحرية «وعندما نضطر لشراء الأسماك نتكبد المسافات والزحام حتى نصل إلى السوق وسط البلد بالطائف».
وعبر سكان الحوية لـ«عكاظ» عن قلقهم أيضا من قلة الخدمات والاهتمام من الجهات المعنية وأعربوا عن أملهم في معالجة النواقص.
وقال مبارك الحارثي لـ«عكاظ» إن الحوية بها سوق خضراوات وفاكهة بدائي معرض للهواء الملوث والأتربة والحشرات. واستغرب عدم وجود سوق مركزي مغطى ومجهز بالاشتراطات الصحية بإشراف ومتابعة الجهات المعنية.
وأضاف الحارثي أنه لا يوجد سوق مركزي للحوم بجميع أنواعها وتتوفر فيه الاشتراطات الصحية بعيداً عن الملوثات من عوادم السيارات والأتربة والحشرات.
ويشاطره الرأي عادل الطويرقي الذي قال: إن الحوية تشهد كثافة سكانية عالية وينقصها كثير من الخدمات، لا سيما سوق مركزي للخضراوات والفاكهة وسوق خاص بالمأكولات البحرية «وعندما نضطر لشراء الأسماك نتكبد المسافات والزحام حتى نصل إلى السوق وسط البلد بالطائف».
وعبر سكان الحوية لـ«عكاظ» عن قلقهم أيضا من قلة الخدمات والاهتمام من الجهات المعنية وأعربوا عن أملهم في معالجة النواقص.