أضحى طريق القريشمان الرابط بين محافظة ضباء وقرية النابع وشعب مروراً بالديسة، بعبعا مخيفا لا يتورع عن إيذاء سالكيه، وتشكل الشاحنات المجنونة مصدر خطر وخيم على شركاء الطريق، وآخر الفواجع وفاة شاب في مقتبل العمر إثر حادثة أليمة. ويوضح سالم مسلم الحويطي أن طريق القريشمان يعد زراعيا من بداية إنشائه، ويبدأ من قرية العمود إلى مفرق الديسة، وتسلكه الشاحنات الكبيرة التي تقصده لاختصار الطريق خصوصا قاصدي الميناء أو محطة تعبئة الشعير ومصنع أسمنت تبوك.
ويضيف محمد عواد سالم، أن كثيرا من المواطنين تحدثوا عن مآسي الطريق، وأذكر فاجعة رب أسرة وزوجته وأطفاله الخمسة اختلطت دماؤهم بالحديد المنصهر في حادثة لا تنسى، وآخر الحوادث شاب راع لوالدته المسنة، التحمت مركبته مع شاحنة شعير بسبب التجاوز الخاطئ، ووصلة ترابية أثارت الغبار حجبت الرؤية.
من جانبه، يؤكد إبراهيم حسن البلوي بأن طريق القريشمان أصبح يشكل خطورة كبيرة لأنه يفتقد للصيانة خصوصا على جانبيه، مشددا على ضرورة توسيعه وتنفيذ مشروع ازدواجيته، مع تزويده بإنارة كافية تكفل حقوق قائدي المركبات، ومنع الشاحنات من الدخول، مع تفعيل كاميرات ساهر لضبط سرعة الناقلات، مطالباً وزارة النقل والأعمال اللوجستية بمنطقة تبوك بالوقوف على صيانته التي افتقدها الطريق منذ أكثر من 15 عاماً.
ويضيف محمد عواد سالم، أن كثيرا من المواطنين تحدثوا عن مآسي الطريق، وأذكر فاجعة رب أسرة وزوجته وأطفاله الخمسة اختلطت دماؤهم بالحديد المنصهر في حادثة لا تنسى، وآخر الحوادث شاب راع لوالدته المسنة، التحمت مركبته مع شاحنة شعير بسبب التجاوز الخاطئ، ووصلة ترابية أثارت الغبار حجبت الرؤية.
من جانبه، يؤكد إبراهيم حسن البلوي بأن طريق القريشمان أصبح يشكل خطورة كبيرة لأنه يفتقد للصيانة خصوصا على جانبيه، مشددا على ضرورة توسيعه وتنفيذ مشروع ازدواجيته، مع تزويده بإنارة كافية تكفل حقوق قائدي المركبات، ومنع الشاحنات من الدخول، مع تفعيل كاميرات ساهر لضبط سرعة الناقلات، مطالباً وزارة النقل والأعمال اللوجستية بمنطقة تبوك بالوقوف على صيانته التي افتقدها الطريق منذ أكثر من 15 عاماً.