أنشأ باعة أغنام جائلون موقعاً وسط الأحياء السكنية في مركز الحوية، وسط غياب تام من الجهات الرقابية، وشلت حركة البيع والشراء أنشطة سكان الأحياء، واستغرب السكان ما أسموه صمت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن هذا الوضع، خصوصاً بعد أن انتقلت إلى الوزارة مسؤولية الأسواق ومتابعتها، وطالبوا بإيجاد حلول جذرية تنهي معاناة السكان وتوقف البيع وسط الشوارع. مؤكدين أن الباعة الذين يمارسون هذا العمل أغلبهم من الوافدين.
من جهته، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جارالله الغامدي لـ«عكاظ»، أن مكتب البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف لا يشرف على أي سوق للماشية في مركز الحوية، والأسواق المستلمة من أمانة الطائف كانت بحسب النموذج المتفق عليه بين وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية، الذي لم يذكر أن هناك أي سوق للماشية في مركز الحوية. كما أن الباعة المتجولين ليس من اختصاص الوزارة بشكل مباشر، ومع ذلك هناك حملات لجان رقابية تنفذها الجهات المعنية في المناطق المختلفة من المملكة، مثل الأمانات، وبمشاركة وزارة الداخلية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والتجارة، والتي تأتي ضمن حملة «وطن بلا مخالف»، ومبادرة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.
من جهته، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جارالله الغامدي لـ«عكاظ»، أن مكتب البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف لا يشرف على أي سوق للماشية في مركز الحوية، والأسواق المستلمة من أمانة الطائف كانت بحسب النموذج المتفق عليه بين وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية، الذي لم يذكر أن هناك أي سوق للماشية في مركز الحوية. كما أن الباعة المتجولين ليس من اختصاص الوزارة بشكل مباشر، ومع ذلك هناك حملات لجان رقابية تنفذها الجهات المعنية في المناطق المختلفة من المملكة، مثل الأمانات، وبمشاركة وزارة الداخلية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والتجارة، والتي تأتي ضمن حملة «وطن بلا مخالف»، ومبادرة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.