ألقى عدد من سكان مدينة القنفذة وزوارها من المتنزهين والسياح باللائمة على البلدية التي تعد ثاني أقدم بلدية على مستوى المملكة، بسبب غياب دورها في تطوير الشوارع والمتنزهات والحدائق التي باتت ميدانا للقوارض والكلاب الضالة بسبب غياب الصيانة وتهذيب الأشجار وإصلاح الأرصفة والإنارة التي مرت سنوات على تعطلها وتلفها دون أي تحرك من قبل المراقبين أو دور للمجلس البلدي.. وشكا خالد راضي وعلي العمري ومحمد الحازمي من تدني مستوى النظافة وغياب الصيانة لعدد من المرافق والمتنزهات في مدينة القنفذة.
وقال خالد راضي لـ «عكاظ» قطعت مسافة من الطائف من أجل التمتع بالأجواء المعتدلة في القنفذة والاستمتاع بشواطئها ومتنزهاتها لكنني فوجئت عند زيارتي لحديقة الكورنيش الغربي بغياب النظافة في دورات المياه وإغلاق بعضها، إضافة لتحطم الكراسي المخصصة للجلوس في الحديقة وتهالك أعمدة الإنارة وتعطل الكثير منها، وانتشار القوارض، وتحطم الأرصفة وغيرها من السلبيات.
من جهتهم، قال علي العمري ومحمد الحازمي وعلي الشريف إنهم من مرتادي حديقة الكورنيش الغربي بشكل مستمر ومنذ نحو عام غيروا وجهتهم عنها بسبب الحشرات والكلاب الضالة والظلام وتحطم الكراسي.
ويضيف علي الشريف أن دورات المياه في حالة يرثى لها من تدني النظافة وغياب الإضاءة وعدم توفر المياه، وبعضها مغلق منذ أكثر من ستة أشهر، ولم يعد فتحها بحجة عدم صيانتها. وتساءل الشريف: كيف يتصرف الأطفال والنساء وكبار السن؟
من جانبه، أوضح محمد الحازمي وخالد راضي أن مستوى الخدمات متدن، ليس في الحدائق بل في الشوارع التي تنتشر بها الحفر الوعائية وتعطل الإنارة خصوصا في مداخل المدينة جوار المستشفى العام أو في مثلث القنفذة الذي يستقبل الزوار وعابري الطريق الساحلي، مضيفا أن انحراف المركبات بسبب الحفر والهبوطات الأسفلتية وارد وأمر خطير يجب أن لا تتجاهله الجهات المعنية، مشيرا إلى أن مداخل المدينة تعاني كذلك من تعطل الإنارة، متسائلا عن دور المراقبين الميدانيين ودور المجلس البلدي الذي لا بد أن يناقش هذه الأمور المهمة ويضع الحلول لتدارك الوضع.
وقال خالد راضي لـ «عكاظ» قطعت مسافة من الطائف من أجل التمتع بالأجواء المعتدلة في القنفذة والاستمتاع بشواطئها ومتنزهاتها لكنني فوجئت عند زيارتي لحديقة الكورنيش الغربي بغياب النظافة في دورات المياه وإغلاق بعضها، إضافة لتحطم الكراسي المخصصة للجلوس في الحديقة وتهالك أعمدة الإنارة وتعطل الكثير منها، وانتشار القوارض، وتحطم الأرصفة وغيرها من السلبيات.
من جهتهم، قال علي العمري ومحمد الحازمي وعلي الشريف إنهم من مرتادي حديقة الكورنيش الغربي بشكل مستمر ومنذ نحو عام غيروا وجهتهم عنها بسبب الحشرات والكلاب الضالة والظلام وتحطم الكراسي.
ويضيف علي الشريف أن دورات المياه في حالة يرثى لها من تدني النظافة وغياب الإضاءة وعدم توفر المياه، وبعضها مغلق منذ أكثر من ستة أشهر، ولم يعد فتحها بحجة عدم صيانتها. وتساءل الشريف: كيف يتصرف الأطفال والنساء وكبار السن؟
من جانبه، أوضح محمد الحازمي وخالد راضي أن مستوى الخدمات متدن، ليس في الحدائق بل في الشوارع التي تنتشر بها الحفر الوعائية وتعطل الإنارة خصوصا في مداخل المدينة جوار المستشفى العام أو في مثلث القنفذة الذي يستقبل الزوار وعابري الطريق الساحلي، مضيفا أن انحراف المركبات بسبب الحفر والهبوطات الأسفلتية وارد وأمر خطير يجب أن لا تتجاهله الجهات المعنية، مشيرا إلى أن مداخل المدينة تعاني كذلك من تعطل الإنارة، متسائلا عن دور المراقبين الميدانيين ودور المجلس البلدي الذي لا بد أن يناقش هذه الأمور المهمة ويضع الحلول لتدارك الوضع.