طالب مزارعون أمانة المنطقة الشرقية بإعادة النظر في وقت «المزاد العلني» للمنتجات الزراعية، مشيرين الى أن استمرارية تدهور الأسعار مرتبط بإصرار الأمانة على تحديد وقت الحراج بفترة واحدة ( 5 – 9 ) صباحا، وأن عملية تسويق المنتج تتطلب السماح بفترتين صباحية ومسائية، فالمظلة المخصصة للمنتج الوطني غير قادرة على استيعاب غزارة الإنتاج اليومي.
وقال المزارع علي المرزوق، إن مظلة الإنتاج الوطني غير قادرة على استيعاب 300 – 350 شاحنة يوميا، لافتا إلى أن المواقف المتوافرة في المظلة لا تتجاوز 24 موقفا، ما يجعل تفريغ الإنتاج غاية الصعوبة، لافتا إلى أن المزارع بات مضطرا لتصريف الإنتاج بأسعار منخفضة، وأن باكورة إنتاج الطماطم ليست مشجعة، إذ لا يتجاوز السعر 10 ريالات للصندوق «6 كغم»، فيما تبلغ التكلفة الإنتاجية 9 ريالات، بينما كانت الأسعار تتراوح بين 15- 20 ريالا قبل أسبوعين تقريبا، بالنسبة لإنتاج المناطق الأخرى.
من جانبه، أوضح المزارع عبدالحكيم المحفوظ، أن أسعار المنتجات غير مشجعة على الإطلاق، فالقيمة السوقية تقارب أسعار التكلفة الإنتاجية، الأمر الذي يسهم في تكبيد المزارع خسائر كبيرة، والمأمول ضرورة وضع الأمور في النصاب الصحيح لتفادي خروج المزارع من السوق، إذ إن القيمة السوقية لمنتج الفلفل البارد مثلا لا تتجاوز 10 ريالات للصندوق «6 كغم» فيما التكلفة الإنتاجية 8 ريالات، وتكلفة الخس 12 ريالا للكرتون فيما يباع 7 - 8 ريالات للكرتون «12 كغم»، وتكلفة الكوسا 5 ريالات تباع 6 ريالات للصندوق «5 كغم»، بينما تكلفة الباذنجان 8 ريالات ويباع بسعر 9 ريالات للصندوق «5 كغم»، والقيمة السوقية للزهرة 12 ريالا فيما التكلفة الإنتاجية 11.5 ريال للكرتون «12 كغم».
ويتفق حسين المدن مع الآراء السابقة ويضيف بأن التكاليف ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ووصلت أجور العمالة 1700 ريال مقابل 900 ريال بزيادة (85%)، فيما ارتفعت قيمة وثيقة التأمين لتصل إلى 1700 ريال مقابل 800 ريال، وبينما يصل المقابل المالي 9800 ريال على العامل، وكذلك ارتفعت الأسمدة خلال الأشهر الماضية، حيث تجاوز سعر اليوريا إلى 190 ريالا للكيس «50 كغم» بينما كان السعر في العام الماضي لا يتجاوز 60 ريالا للكيس، ويتوقع وصول السعر إلى 220 ريالا للكيس خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن الوكيل المعتمد لتوزيع بعض أنواع الأسمدة غير قادر على تلبية الطلبات، نظرا لعدم توافر المنتج في الأسواق منذ 15 يوما، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المبيدات الحرية.
وقال المزارع علي المرزوق، إن مظلة الإنتاج الوطني غير قادرة على استيعاب 300 – 350 شاحنة يوميا، لافتا إلى أن المواقف المتوافرة في المظلة لا تتجاوز 24 موقفا، ما يجعل تفريغ الإنتاج غاية الصعوبة، لافتا إلى أن المزارع بات مضطرا لتصريف الإنتاج بأسعار منخفضة، وأن باكورة إنتاج الطماطم ليست مشجعة، إذ لا يتجاوز السعر 10 ريالات للصندوق «6 كغم»، فيما تبلغ التكلفة الإنتاجية 9 ريالات، بينما كانت الأسعار تتراوح بين 15- 20 ريالا قبل أسبوعين تقريبا، بالنسبة لإنتاج المناطق الأخرى.
من جانبه، أوضح المزارع عبدالحكيم المحفوظ، أن أسعار المنتجات غير مشجعة على الإطلاق، فالقيمة السوقية تقارب أسعار التكلفة الإنتاجية، الأمر الذي يسهم في تكبيد المزارع خسائر كبيرة، والمأمول ضرورة وضع الأمور في النصاب الصحيح لتفادي خروج المزارع من السوق، إذ إن القيمة السوقية لمنتج الفلفل البارد مثلا لا تتجاوز 10 ريالات للصندوق «6 كغم» فيما التكلفة الإنتاجية 8 ريالات، وتكلفة الخس 12 ريالا للكرتون فيما يباع 7 - 8 ريالات للكرتون «12 كغم»، وتكلفة الكوسا 5 ريالات تباع 6 ريالات للصندوق «5 كغم»، بينما تكلفة الباذنجان 8 ريالات ويباع بسعر 9 ريالات للصندوق «5 كغم»، والقيمة السوقية للزهرة 12 ريالا فيما التكلفة الإنتاجية 11.5 ريال للكرتون «12 كغم».
ويتفق حسين المدن مع الآراء السابقة ويضيف بأن التكاليف ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ووصلت أجور العمالة 1700 ريال مقابل 900 ريال بزيادة (85%)، فيما ارتفعت قيمة وثيقة التأمين لتصل إلى 1700 ريال مقابل 800 ريال، وبينما يصل المقابل المالي 9800 ريال على العامل، وكذلك ارتفعت الأسمدة خلال الأشهر الماضية، حيث تجاوز سعر اليوريا إلى 190 ريالا للكيس «50 كغم» بينما كان السعر في العام الماضي لا يتجاوز 60 ريالا للكيس، ويتوقع وصول السعر إلى 220 ريالا للكيس خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن الوكيل المعتمد لتوزيع بعض أنواع الأسمدة غير قادر على تلبية الطلبات، نظرا لعدم توافر المنتج في الأسواق منذ 15 يوما، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المبيدات الحرية.