يعيش سكان قرية «الفُطحة» التابعة لمركز وادي ترج (جنوب غربي بيشة) كل موسم أمطار في عزلة تامة، وتشل الحياة حتى يتوقف جريان السيول مع وادي ترج الكبير، فسكان القرية والقرى المجاورة كالمنيعية وظهاء لا يستطيعون الخروج، ومن خارج تلك القرى الثلاث لا يمكنهم الوصول وتتوقف بذلك أنشطتهم لعدة أيام وقد يتجاوز لأسابيع ومنهم من يغامر لاجتياز السيول لظرف صحي فالقرية لا توجد بها خدمات صحية.
ويؤكد نائب آل الصماء بلحارث سعد بن عبدالله الحارثي لـ«عكاظ» أن إنشاء جسر على الوادي الذي لا يتجاوز عرضه عند القرية ٣٠٠ متر سيحل أهم إشكاليات سكان الفطحة والمنيعية وظهاء، فالسيول في كل عام تعزل القرية لفترات طويلة، خصوصا أن القرية تقع بين وادي ترج الكبير وجبل حلحال العملاق ولا يتوفر لسكانها أي طريق يتواصلون من خلاله مع المراكز والقرى الأخرى. وأضاف الحارثي أن الفطحة تتمتع بطبيعة جميلة وغنية بالمياه وتكثر بها مزارع النخيل والفواكه والحمضيات والخضار وتتوفر بها الخدمات التعليمية والكهربائية وخدمة الجوال وبها نهضة عمرانية زادتها جمالا، إلا أن افتقاد الجسر والخدمات الصحية ومشروع المياه يظل أمرا مقلقا للسكان. ومن المطالب أيضا معالجة وتطوير وصلة الطريق الرابط بين القرية والطريق العام، إذ تتعرض الوصلة لجرف الأمطار وتلف المسار. ويطالب الحارثي باستئناف العمل في مشروع المياه المتعثر، مشيرا إلى أنه سبق حفر البئر لكن العمل توقف ولم يستكمل المشروع رغم حاجة السكان له.
من جانبه، قال علي آل حجاب الحارثي إن الفطحة والمنيعية وظهاء بحاجة للخدمات الصحية، مطالباً بافتتاح مركز صحي خصوصا أن عدد سكان القرى يتنامى وظروف موقعها بين الأودية والجبال تشفع لها بافتتاح مركز، فالمصابون بالأمراض المزمنة وكبار السن وأصحاب الظروف الخاصة يصعب تنقلهم للمراكز والقرى للحصول على العلاج خاصة في مواسم جريان السيول. وأضاف أن الشوارع الداخلية للفطحة تحتاج إلى معالجة.
ويؤكد نائب آل الصماء بلحارث سعد بن عبدالله الحارثي لـ«عكاظ» أن إنشاء جسر على الوادي الذي لا يتجاوز عرضه عند القرية ٣٠٠ متر سيحل أهم إشكاليات سكان الفطحة والمنيعية وظهاء، فالسيول في كل عام تعزل القرية لفترات طويلة، خصوصا أن القرية تقع بين وادي ترج الكبير وجبل حلحال العملاق ولا يتوفر لسكانها أي طريق يتواصلون من خلاله مع المراكز والقرى الأخرى. وأضاف الحارثي أن الفطحة تتمتع بطبيعة جميلة وغنية بالمياه وتكثر بها مزارع النخيل والفواكه والحمضيات والخضار وتتوفر بها الخدمات التعليمية والكهربائية وخدمة الجوال وبها نهضة عمرانية زادتها جمالا، إلا أن افتقاد الجسر والخدمات الصحية ومشروع المياه يظل أمرا مقلقا للسكان. ومن المطالب أيضا معالجة وتطوير وصلة الطريق الرابط بين القرية والطريق العام، إذ تتعرض الوصلة لجرف الأمطار وتلف المسار. ويطالب الحارثي باستئناف العمل في مشروع المياه المتعثر، مشيرا إلى أنه سبق حفر البئر لكن العمل توقف ولم يستكمل المشروع رغم حاجة السكان له.
من جانبه، قال علي آل حجاب الحارثي إن الفطحة والمنيعية وظهاء بحاجة للخدمات الصحية، مطالباً بافتتاح مركز صحي خصوصا أن عدد سكان القرى يتنامى وظروف موقعها بين الأودية والجبال تشفع لها بافتتاح مركز، فالمصابون بالأمراض المزمنة وكبار السن وأصحاب الظروف الخاصة يصعب تنقلهم للمراكز والقرى للحصول على العلاج خاصة في مواسم جريان السيول. وأضاف أن الشوارع الداخلية للفطحة تحتاج إلى معالجة.