مطالبات لأكثر من 10 سنوات لسفلتة الطريق بلا استجابة. (تصوير: ماجد المطيري)
غبار المركبات أثر على صحة الطالبات.
لم يشفع غبار عشرات السنين الذي تتعرض له الطالبات في مجمع العاقول التعليمي في تعبيد الطريق الترابي ورصفه، وما زال الأمل يتسع لربما تستجيب أمانة المدينة المنورة للمطلب المتواضع، فالطالبات برغم المعاناة مستمرات في التعلم رغم الجائحة والغبار المتطاير من الشوارع المحيطة بالمجمع.
ويناشد عدد من أولياء الأمور أمين أمانة منطقة المدينة المنورة بسرعة سفلتة الطريق الترابي المؤدي إلى مدارس بناتهم وأمام المجمع التعليمي الذي يحتوي على ثلاث مدارس، المتوسطة الأولى والروضة الخامسة عشرة والابتدائية الثانية، وقالوا لـ«عكاظ» إن الغبار المتطاير من تحت عجلات السيارات في الفترة الصباحية ووقت الانصراف له تأثير سلبي على الطالبات.
ويقول ماجد المطيري: سكنت الحي قبل عشر سنوات وفوجئت بالتنظيم السيئ والشارع الترابي أمام المجمع التعليمي والطريق الترابي الموصل إلى المدرسة، لا أعلم لماذا صمتت أمانة المدينة طوال السنوات الماضية هل هو تجاهل أم نسيان وسهو؟
من جانبه، أضاف خالد سعد الرشيدي قائلا: معاناتنا منذ سنوات مع عدم السفلتة والغبار أمام المجمع التعليمي وتزداد في مواسم الأمطار، إذ يتحول الطريق الترابي إلى مستنقع طيني مشكلا خطرا على الجميع، ويتفق معه باتع الرشيدي ويقول: إن الغبار المتطاير حول المجمع التعليمي والطرق المتفرعة من الطرق الرئيسية داخل الحي صورة غير حضارية ومهددة لسلامة الطالبات وأولياء الأمور.
وفي المقابل، أوضحت أمانة منطقة المدينة المنورة لـ«عكاظ» بأن الطريق مدرج ضمن الطرق المعتمدة للسفلتة حسب الخطة.