مركز البتراء الواقع في الجهة الغربية لمنطقة القصيم ومحطة الحجاج من جهة الغرب، أحد أقدم المراكز في المنطقة وأهمها من الناحية التاريخية ويتجاوز عدد السكان 3000 نسمة. ويتبع للمركز أكثر من خمس قرى، وبرغم ذلك يعاني من تعثر مبنى المستوصف رغم اكتماله تقريبا، وتم نقل المستوصف لمركز مجاور يبعد أكثر من 6 كيلومترات، مع أن عدد المراجعين اليومي يتجاوز الخمسين، بينهم كبار سن يعانون من أمراض مزمنة تستوجب المراجعة الدورية. فالبتراء، كما يقول الأهالي بلا حدائق ولا ملاعب ولا مضمار للمشي، وطرق الخدمة في الشارع الرئيسي غير مكتملة وتحتاج لرصف، والتشوهات البصرية في كل مكان، ومداخل المركز سيئة وتفتقد اللمسة الجمالية، أما سوق الماشية - كما يرى الأهالي - يحتاج لتطوير وتأهيل كونه من أكبر أسواق المنطقة ويشهد حركة بيع وشراء كبيرة، ومن الإشكاليات أيضا إغلاق ثانوية البنات، وتضطر الطالبات إلى الذهاب إلى مركز مجاور لاستكمال مسيرتهن التعليمية. ويقول محمد الحربي حال البتراء يحتاج إلى أن تقف في المكان على الطبيعة لتشاهد الخدمات المتواضعة، فبعض الشوارع غير مسفلتة، ولا حدائق، ولا مضمار للمشي، والشارع الرئيسي لم يكتمل فيه طريق الخدمة، ويحتاح لرصف وإنارة وتشجير. والمستوصف متوقف، ومداخل البتراء وضعها غير جيد وتحتاج إلى إعادة نظر. ويتفق معه جزاء رحيم الريس، فالبتراء تحتاج الكثير، وفيها نقص حاد بالخدمات. فلا يوجد مستوصف، والموجود قائم، ولكن العمل فيه لم يكتمل ومتوقف، والمدينة تفتقد التشجير والرصف والتجميل، وإنارة المداخل غير لائقة، ويتفق عبدالله بندر وبدر الطريسي مع الجميع حول احتياج البتراء لخدمات كثيرة منها المستوصف وإصلاح أوضاع الطرق.