الحل الوحيد لسيدات جازان الراغبات في الحصول على رخصة قيادة السيارة هو حزم الحقائب وقطع مسافات طويلة جواً أو براً، بعد أن تعذر الحصول عليها في منطقة جازان بسبب عدم استقبال المزيد من طالبات الرخصة واستطالة المواعيد التي تمتد لأكثر من أربعة أشهر في مدرسة القيادة الوحيدة بالمنطقة.
وأكدت سيدات وفتيات جازان الراغبات في الحصول على الرخصة أنهن انتظرن لأشهر بعد التسجيل عبر البوابة الإلكترونية، ولم تصلهن أي رسالة بالموعد المحدد أو الاعتذار بعدم وجود مواعيد قريبة.
وطبقاً لإحدى المتقدمات، قالت جوري علي لـ«عكاظ» إنها تقدمت بطلبات عدة عن طريق المواعيد الإلكترونية ليأتي الرد بعد عدة أيام أنه لا مواعيد في الفترة الحالية، ما اضطرها للذهاب إلى مدرسة القيادة في محافظة محايل عسير لاستخراج رخصة القيادة، وتحملت الكثير من الخسائر والجهد مقابل الحصول على الرخصة. وطالبت جوري بأن تكون هناك مرونة في عمليات استقبال المتقدمات لتحديد المستوى بدلا من الانتظار لوقت طويل، وأن يتم فتح فترة مسائية لاستقبال أكبر عدد من المتقدمات.
وطالبت خلود عبدالعزيز بإيجاد حلول جذرية تنهي المعاناة بفتح مدارس في عدد من محافظات المنطقة، وتقليل فترة الانتظار، إذ إن الكثير من السيدات اضطررن للتوجه إلى المناطق الأخرى لاستخراج الرخص، الأمر الذي أوقعهن في مزيد من التكاليف المالية غير المبررة، مقابل تذاكر السفر والسكن، فضلا عن ابتعادهن عن أسرهن وأطفالهن وأعمالهن.
وقالت هدى محمد (موظفة في القطاع السياحي) إنها على الرغم من إجادتها قيادة السيارة منذ ست سنوات، إلا أنها حريصة على الحصول على الرخصة واحترام النظام، لكنها فشلت في الحصول على الرخصة، ما سوف يضطرها إلى السفر إلى المناطق الأخرى، «معظم السيدات السائقات في شوارع المنطقة لا يحملن رخصة قيادة، وتعلمن لقيادة المركبة، إما في المواقع البرية أو في المناطق التي توجد بها مدارس لتعليم القيادة داخل وخارج المملكة».
وأكدت سيدات وفتيات جازان الراغبات في الحصول على الرخصة أنهن انتظرن لأشهر بعد التسجيل عبر البوابة الإلكترونية، ولم تصلهن أي رسالة بالموعد المحدد أو الاعتذار بعدم وجود مواعيد قريبة.
وطبقاً لإحدى المتقدمات، قالت جوري علي لـ«عكاظ» إنها تقدمت بطلبات عدة عن طريق المواعيد الإلكترونية ليأتي الرد بعد عدة أيام أنه لا مواعيد في الفترة الحالية، ما اضطرها للذهاب إلى مدرسة القيادة في محافظة محايل عسير لاستخراج رخصة القيادة، وتحملت الكثير من الخسائر والجهد مقابل الحصول على الرخصة. وطالبت جوري بأن تكون هناك مرونة في عمليات استقبال المتقدمات لتحديد المستوى بدلا من الانتظار لوقت طويل، وأن يتم فتح فترة مسائية لاستقبال أكبر عدد من المتقدمات.
وطالبت خلود عبدالعزيز بإيجاد حلول جذرية تنهي المعاناة بفتح مدارس في عدد من محافظات المنطقة، وتقليل فترة الانتظار، إذ إن الكثير من السيدات اضطررن للتوجه إلى المناطق الأخرى لاستخراج الرخص، الأمر الذي أوقعهن في مزيد من التكاليف المالية غير المبررة، مقابل تذاكر السفر والسكن، فضلا عن ابتعادهن عن أسرهن وأطفالهن وأعمالهن.
وقالت هدى محمد (موظفة في القطاع السياحي) إنها على الرغم من إجادتها قيادة السيارة منذ ست سنوات، إلا أنها حريصة على الحصول على الرخصة واحترام النظام، لكنها فشلت في الحصول على الرخصة، ما سوف يضطرها إلى السفر إلى المناطق الأخرى، «معظم السيدات السائقات في شوارع المنطقة لا يحملن رخصة قيادة، وتعلمن لقيادة المركبة، إما في المواقع البرية أو في المناطق التي توجد بها مدارس لتعليم القيادة داخل وخارج المملكة».