طالب عدد من أهالي وزوار مركز الشفا والقرى التابعة لها، بتحرك الجهات لإيقاف ظاهرة الاحتطاب الجائر الذي طال عشرات الأشجار المعمرة والظليلة بالمنطقة.
وجاءت المطالب متزامنة مع جولة «عكاظ»، واتفق الأهالي على أن أيادي مجهولة قامت بقطع الأشجار تحت جنح الظلام.
ورأى زياد السفياني أن طريقاً يربط مركز نيات بمركز الشفا تحت «التنفيذ» يستخدمه مرتادو المنطقة، اختفت فيه مجموعة كبيرة من أشجار الطلح والسمرة بشكل مفاجئ وعلى وتيرة متسارعة، وأبان أن تلك الأشجار معظمها معمرة كان يستظل تحتها رعاة الأغنام والرحالة في مواسم مختلفة من العام.
وختم السفياني حديثه بمطالبة الجهات المختصة والقائمين على حماية البيئة، بإيقاف هذا النزيف الجائر والمحافظة على ما تبقى من الأشجار.
وفي موقع آخر، أكد فواز المجنوني (زائر للمنطقة): تعودت على زيارة مواقع مختلفة في تهامة الشفا منذ عقود كثيرة بصحبة العائلة أو أصدقاء العمل، وهناك أعداد كبيرة من الأشجار تم الاعتداء عليها بشكل وحشي من بعض مجهولي الهوية ومخربي البيئة، وهناك مساحات شاسعة ذات ظلال وارفة، اختفت بين عشية وضحاها، وفي نفس الاتجاه أبدى الشاب والناشط البيئي عمار الحربي، امتعاضه الشديد من خسارة البيئة لتلك الأشجار، مطالباً الجهات الرقابية بإلقاء القبض على العابثين وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا عقابهم على ما اقترفت أيديهم. وأشاد الحربي بقرار تجريم اقتطاع الأشجار والمتاجرة ببيع الحطب والفحم المحلي، متوقعاً في ذات الوقت تحسن الغطاء النباتي خلال السنوات العشر القادمة، وعودة الغابات الجبلية لكافة مناطق المملكة بعد سن القوانين التي تجرّم الاحتطاب الجائر.
وجاءت المطالب متزامنة مع جولة «عكاظ»، واتفق الأهالي على أن أيادي مجهولة قامت بقطع الأشجار تحت جنح الظلام.
ورأى زياد السفياني أن طريقاً يربط مركز نيات بمركز الشفا تحت «التنفيذ» يستخدمه مرتادو المنطقة، اختفت فيه مجموعة كبيرة من أشجار الطلح والسمرة بشكل مفاجئ وعلى وتيرة متسارعة، وأبان أن تلك الأشجار معظمها معمرة كان يستظل تحتها رعاة الأغنام والرحالة في مواسم مختلفة من العام.
وختم السفياني حديثه بمطالبة الجهات المختصة والقائمين على حماية البيئة، بإيقاف هذا النزيف الجائر والمحافظة على ما تبقى من الأشجار.
وفي موقع آخر، أكد فواز المجنوني (زائر للمنطقة): تعودت على زيارة مواقع مختلفة في تهامة الشفا منذ عقود كثيرة بصحبة العائلة أو أصدقاء العمل، وهناك أعداد كبيرة من الأشجار تم الاعتداء عليها بشكل وحشي من بعض مجهولي الهوية ومخربي البيئة، وهناك مساحات شاسعة ذات ظلال وارفة، اختفت بين عشية وضحاها، وفي نفس الاتجاه أبدى الشاب والناشط البيئي عمار الحربي، امتعاضه الشديد من خسارة البيئة لتلك الأشجار، مطالباً الجهات الرقابية بإلقاء القبض على العابثين وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا عقابهم على ما اقترفت أيديهم. وأشاد الحربي بقرار تجريم اقتطاع الأشجار والمتاجرة ببيع الحطب والفحم المحلي، متوقعاً في ذات الوقت تحسن الغطاء النباتي خلال السنوات العشر القادمة، وعودة الغابات الجبلية لكافة مناطق المملكة بعد سن القوانين التي تجرّم الاحتطاب الجائر.