أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، استئناف أعمال الإزالة اليوم (الثلاثاء) للمرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة قوز النكاسة، وبينت الهيئة أن المشروع يأتي في إطار الحل المرتكز على البعدين الإنساني والمكاني المتضمن توفير السكن والدعم للمواطنين، عن طريق وزارة الموارد البشرية، وتصحيح الوضع القانوني للفئات المستهدفة من المقيمين وتوفير الدعم الاجتماعي لهم.
«عكاظ» تجولت في حي قوز النكاسة؛ الحي الذي اكتسب شهرة كبيرة في مكة؛ باعتباره أحد أكبر الأحياء عشوائية رغم قربه من المنطقة المركزية ولا تتجاوز المسافة بين الحي الذي يقع على أطراف الطريق الدائري الثالث وبين المنطقة المركزية ثلاثة كيلو مترات، ما جعله مقصداً للسكن من الجاليات المقيمة بمكة المكرمة؛ خصوصا شرق آسيا، ليتحول الحي لمنطقة عشوائية تشكل نقطة سالبة في العاصمة المقدسة.
ورصدت عدسة «عكاظ» في جولتها الميدانية طريقة البناء العشوائية على سفوح الجبال منذ عشرات السنين دون أي اشتراطات هندسية أو معايير للسلامة مع ضيق المداخل وكثرة التمديدات العشوائية لأسلاك الكهرباء وخطوط الاتصالات والمياه، مع عدم وجود ارتدادات بين المنازل، علاوة على قدم المباني التي قد تشكل خطورة على ساكنيها؛ نظراً لقدمها والحرائق المحتملة التي ستقضي على الحي لعدم وجود طرقات لآليات الدفاع المدني والإسعاف.
وتنتشر في الشوارع الضيقة العديد من المحلات التجارية والمطاعم ومحلات بيع الوجبات الغذائية التي تفتقر للاشتراطات الصحية المطلوبة؛ علاوة على انتشار الروائح الكريهة، ويعجز مراقبو البلدية عن الوصول بسبب عيون مراقبة من السكان ترصد كل غريب يدخل الحي.
ويعاني الحي من قدم تمديدات مياه الصرف الصحي، ما جعل المياه تتسرب إلى الشوارع مشكلة بؤراً للحشرات والقاذورات في مشهد مهدد للبيئة.
وتستغل العمالة ضيق الشوارع لعرض المواد الغذائية على جنبات الطريق دون أدنى التزام بسلامة المعروضات أو طريقة حفظها؛ فضلاً عن تعرضها للأتربة والغبار وعوادم السيارات.
يشار إلى أن مشروع تطوير العشوائيات بالعاصمة المقدسة بدأ قبل أكثر من عشر سنوات من خلال مشروع جبل عمر القريب من الحرم المكي، الذي أضحى أحد المعالم التطويرية بالمنطقة المركزية، ثم مشروع وجهة مسار، الذي يبدأ من طريق جدة السريع وصولًا إلى ساحات الحرم المكي، وتبلغ تكلفته نحو ١٠٠ مليار، مع اكتمال كافة الأعمال المرتبطة بالمشروع خلال الأعوام القادمة، وسط مطالبات بإيجاد حلول لإعادة حي النكاسة لمنطقة ذات طراز معماري فريد يعكس التطور في مكة المكرمة.
«عكاظ» تجولت في حي قوز النكاسة؛ الحي الذي اكتسب شهرة كبيرة في مكة؛ باعتباره أحد أكبر الأحياء عشوائية رغم قربه من المنطقة المركزية ولا تتجاوز المسافة بين الحي الذي يقع على أطراف الطريق الدائري الثالث وبين المنطقة المركزية ثلاثة كيلو مترات، ما جعله مقصداً للسكن من الجاليات المقيمة بمكة المكرمة؛ خصوصا شرق آسيا، ليتحول الحي لمنطقة عشوائية تشكل نقطة سالبة في العاصمة المقدسة.
ورصدت عدسة «عكاظ» في جولتها الميدانية طريقة البناء العشوائية على سفوح الجبال منذ عشرات السنين دون أي اشتراطات هندسية أو معايير للسلامة مع ضيق المداخل وكثرة التمديدات العشوائية لأسلاك الكهرباء وخطوط الاتصالات والمياه، مع عدم وجود ارتدادات بين المنازل، علاوة على قدم المباني التي قد تشكل خطورة على ساكنيها؛ نظراً لقدمها والحرائق المحتملة التي ستقضي على الحي لعدم وجود طرقات لآليات الدفاع المدني والإسعاف.
وتنتشر في الشوارع الضيقة العديد من المحلات التجارية والمطاعم ومحلات بيع الوجبات الغذائية التي تفتقر للاشتراطات الصحية المطلوبة؛ علاوة على انتشار الروائح الكريهة، ويعجز مراقبو البلدية عن الوصول بسبب عيون مراقبة من السكان ترصد كل غريب يدخل الحي.
ويعاني الحي من قدم تمديدات مياه الصرف الصحي، ما جعل المياه تتسرب إلى الشوارع مشكلة بؤراً للحشرات والقاذورات في مشهد مهدد للبيئة.
وتستغل العمالة ضيق الشوارع لعرض المواد الغذائية على جنبات الطريق دون أدنى التزام بسلامة المعروضات أو طريقة حفظها؛ فضلاً عن تعرضها للأتربة والغبار وعوادم السيارات.
يشار إلى أن مشروع تطوير العشوائيات بالعاصمة المقدسة بدأ قبل أكثر من عشر سنوات من خلال مشروع جبل عمر القريب من الحرم المكي، الذي أضحى أحد المعالم التطويرية بالمنطقة المركزية، ثم مشروع وجهة مسار، الذي يبدأ من طريق جدة السريع وصولًا إلى ساحات الحرم المكي، وتبلغ تكلفته نحو ١٠٠ مليار، مع اكتمال كافة الأعمال المرتبطة بالمشروع خلال الأعوام القادمة، وسط مطالبات بإيجاد حلول لإعادة حي النكاسة لمنطقة ذات طراز معماري فريد يعكس التطور في مكة المكرمة.