أبدى عدد من سكان مخططات الشرائع في مكة المكرمة استغرابهم من تباطؤ أمانة العاصمة المقدسة وبلدية الشرائع في إعادة سفلتة الشوارع التي تم كشطها منذ قرابة 10 أيام، وأشاروا إلى أن هذا الأمر يشكل عبئا وخطرا على المركبات. وقال مواطنون لـ«عكاظ» إنهم استبشروا خيرا عندما انتشرت المعدات وأزالت الأسفلت القديم في الشوارع الرئيسية كشارع عمر قاضي، أكبر الشوارع في المنطقة وأكثرها ازدحاما بالمحلات والسيارات، وتوقعوا حينها أن تتم إعادة السفلتة في وقت قصير إلا أنهم فوجئوا بغياب أعمال إعادة السفلتة وبقاء الشوارع «مكشوطة» بطريقة مرهقة وخطرة. يقول سلمان الهذلي إن الشوارع التي تم كشطها ما زالت على وضعها برغم مرور أكثر من أسبوع على ذلك، ونضطر إلى تكبد عناء السير في شارع غير مسفلت، وهو الأمر الذي قد يسبب أعطالا في المركبات والإطارات. واستطرد الهذلي «هذا الأمر يدعونا إلى التساؤل عن مدى أهمية الحي.. هل يعقل أن تترك الشوارع مكشوطة بهذا الشكل طيلة هذه المدة ؟».
من جانبه، أعرب منصور الشريف عن معاناة الأهالي أثناء السير على الشوارع المكشوطة «لك أن تتخيل الزحام المروري في شارع عمر قاضي بسبب سير السيارات ببطء وتلافيها الحفر وأغطية الصرف الصحي ومناهل السيول التي كُشفت بعد كشط الأسفلت علما أن الشارع هو الأكبر في المنطقة وأكثرها كثافة». ويتفق معه نايف آل سعد ويضيف «نستغرب هذا التباطؤ والتلكؤ في سير المشاريع، والأعجب من هذا أن المسؤولين يتركون الأهم وهو سفلتة الشارع الرئيسي الكبير الذي قاموا بكشطه، ويتجهون إلى إعادة تزيين الأرصفة الداخلية، دون أدنى اهتمام بسكان المنطقة ومعاناتهم في السير على هذا الشارع المكشوط، الذي غادرته معدات الصيانة وتركته على حاله الذي لا يسر منذ عدة أيام».
من جانبه، أعرب منصور الشريف عن معاناة الأهالي أثناء السير على الشوارع المكشوطة «لك أن تتخيل الزحام المروري في شارع عمر قاضي بسبب سير السيارات ببطء وتلافيها الحفر وأغطية الصرف الصحي ومناهل السيول التي كُشفت بعد كشط الأسفلت علما أن الشارع هو الأكبر في المنطقة وأكثرها كثافة». ويتفق معه نايف آل سعد ويضيف «نستغرب هذا التباطؤ والتلكؤ في سير المشاريع، والأعجب من هذا أن المسؤولين يتركون الأهم وهو سفلتة الشارع الرئيسي الكبير الذي قاموا بكشطه، ويتجهون إلى إعادة تزيين الأرصفة الداخلية، دون أدنى اهتمام بسكان المنطقة ومعاناتهم في السير على هذا الشارع المكشوط، الذي غادرته معدات الصيانة وتركته على حاله الذي لا يسر منذ عدة أيام».