يبدو أن تطبيق نظام السعودة في أسواق الطائف يحتاج إلى وقفة جادة ومتابعة دقيقة من جهات الاختصاص بعيداً عن الجولات الجماعية والمعدة مسبقاً، التي يرصدها العمالة قبل مباشرتها ويغادرون المكان حتى لا ينكشف أمرهم.
وتنوعت وسائل متابعة الوافدة للموظفين والموظفات في أسواق الطائف، التي رصدتها «عكاظ» ميدانياً بقيامهم بمتابعة المحلات التجارية، التي يديرها سعوديون وسعوديات باتخاذهم من سياراتهم أمام تلك المحلات التجارية مكاناً للإشراف على الأسواق والدخول إلى المحلات التجارية لمتابعة الحسابات وتبديل البضائع، فيما لا تزال «الوافدة» تسيطر على أسواق ومهن البيع في محلات العطورات والأقمشة النسائية في تلك الأسواق، حيث يتفاجأ المتسوقون بتلك الأعداد الكبيرة التي لا زالت تحتكر تلك المحلات.
وطالب عدد من المتسوقين بضرورة تنفيذ جولات مفاجئة بعيداً عن الفرق التي ترصدها العمالة الوافدة وتسارع إلى إغلاق المحلات هرباً من المخالفات التي تنتظرها.
وأشاروا إلى أنه عندما تصل فرق البلدية أو مكتب العمل يتم إشعار بعضهم البعض بالمغادرة، حيث يتواجدون في السيارات أو يتجهون إلى أماكن خارج السوق وسرعان ما يعودون بعد مغادرة الجهات المختصة، وسط مطالبات بتكثيف الرقابة على المحلات التجارية.
وتنوعت وسائل متابعة الوافدة للموظفين والموظفات في أسواق الطائف، التي رصدتها «عكاظ» ميدانياً بقيامهم بمتابعة المحلات التجارية، التي يديرها سعوديون وسعوديات باتخاذهم من سياراتهم أمام تلك المحلات التجارية مكاناً للإشراف على الأسواق والدخول إلى المحلات التجارية لمتابعة الحسابات وتبديل البضائع، فيما لا تزال «الوافدة» تسيطر على أسواق ومهن البيع في محلات العطورات والأقمشة النسائية في تلك الأسواق، حيث يتفاجأ المتسوقون بتلك الأعداد الكبيرة التي لا زالت تحتكر تلك المحلات.
وطالب عدد من المتسوقين بضرورة تنفيذ جولات مفاجئة بعيداً عن الفرق التي ترصدها العمالة الوافدة وتسارع إلى إغلاق المحلات هرباً من المخالفات التي تنتظرها.
وأشاروا إلى أنه عندما تصل فرق البلدية أو مكتب العمل يتم إشعار بعضهم البعض بالمغادرة، حيث يتواجدون في السيارات أو يتجهون إلى أماكن خارج السوق وسرعان ما يعودون بعد مغادرة الجهات المختصة، وسط مطالبات بتكثيف الرقابة على المحلات التجارية.