موجات من الاستفهامات تحيط بالوعود التي قطعتها جهات عدة حول مطالب أهالي قرى وادي أيان (جنوبي محافظة الطائف)، وذلك بعد أن تبخرت الأحلام التي بثتها وزارة النقل بإيصال الإسفلت إلى القرى لنحو 10 سنوات دون أن تحقق الشركة المنفذة للمشروع وعودها ولم تتدخل الوزارة لتنفيذ المشروع بعد أن ألمح عدد من موظفي الشركة في وقت سابق إلى سحب المشروع. ويقول سالكو الطريق إلى قرى وادي أيان، إن الطريق يمتد من السياحي مروراً ببلاد ربيع وادي أيان حتى طريق الليث، ويخدم عددا كبيرا من السكان، ويعد معبرا للمتنزهين والزوار في وقت الشتاء، إذ يقصدون تلك المواقع للاستمتاع بالمناظر والأجواء. وكانت أحلام السكان نهاية الجزء المتبقي من المشروع الذي لا يتجاوز ستة كيلومترات فأصبح حجر عثرة للسكان وساهم في رحيلهم إلى المدن المجاورة مضحين بمواشيهم ومنازلهم بعد أن قست عليهم «عقبة أيان» ومنعتهم من التنقل وحرمت أبناءهم من الذهاب للمدارس والمرضى للمستشفيات.
وناشد أهالي أيان وزارة النقل بالوقوف على المشروع والتوجيه بتنفيذه بدلا من الوعود المتكررة التي سئمها السكان طوال ١٢ عاما.
وناشد أهالي أيان وزارة النقل بالوقوف على المشروع والتوجيه بتنفيذه بدلا من الوعود المتكررة التي سئمها السكان طوال ١٢ عاما.