•• لُقِّنتُ أعظم درس في الحياة بدايات التحاقي بالوظيفة عقب تخرُّجي.. كنت شديد الحساسية والخجل حتى مع من يحاول العبث بمشاعري وعواطفي.. وكنت دائم الشكوى من كثافة العمل وطول ساعاته مقابل ما أحصل عليه نهاية كل شهر.. وبقوة إرادة أخذت عهداً على إدارة نفسي بالتَّحمُل والابتعاد عن القلق المؤرِّق.. استفدت كثيراً من تلك التجربة الحياتية أكثر من دروس المدرسة ومحاضرات الجامعة.
•• في تلك الفترة كانت النوائب تحيط برأسي كغيمة سوداء.. وكنت لا أفعل شيئاً غير ترك أفكاري تحاور نفسها لتمنحني الصبر.. مضت الأيام وتوالت إنجازاتي وترقياتي وبدأت أفضل بكثير مما كنت عليه.. فدبَّت الحياة من جديد في عروق طموحي مثل خرير شلال.. وأصبحت الابتسامة تملأ أسناني، وروحي تكتنز صريمة عالية.. طرحت استفهاماً عريضاً دون تدوين إجابة وقتها: ماذا تعني لي الحياة؟
•• الحياة الملساء بمعطياتها وانبلاج قيمها داخل نفوسنا؛ هي حين يترطب في أعماقنا حنيناً عميقاً لمن فقدناهم.. وحين يحبس من نحب دمعة تحاول الانفلات من حدَقة عينيه ثم نأتي لنوقفها.. وحين نطبع رحمة في قلوب ذوي القربى والرحم فيعيشونها لحناً خلاَّباً.. وحين يمتد إلينا إحساس بآلام غيرنا فنزيلها بطرد أوجاعهم المؤلمة.. وحين نُوقظ نفس أحدهم المتهالكة بنسيج مشاعر نُجبر به خاطره.
•• من قال إن الحياة موت إكلينيكي دنيوي؟!.. فمن خَدَش الحياة انقضت، ومن غاب عن الإنتاج فيها أدبرت.. وفي حضرة الحياة تأملات قلبية تشفي من القنوط، وتشقي من يُبدِّل التمني والآمال باليأس.. ولو كان بوسع أحد أن يُسْدى إلينا شيئاً واحداً فليمنحنا فرصة خصومة المعتدين على بهجة الحياة ورونقها.. أما محبو الحياة فهم الذين يغذونها بإيجابية، ويتغلغلون فيها بأكثر من حياة.
الحياة
والإنسان.. عيشة هنيئة:
في حضرة الحياة تأملات تشفي من القنوط
الحياة ليست موتاً إكلينيكياً في الدنيا
من يبدل الآمال باليأس لن يعيش الحياة
من غاب عن الإنتاج في الحياة أدبرت
•• في تلك الفترة كانت النوائب تحيط برأسي كغيمة سوداء.. وكنت لا أفعل شيئاً غير ترك أفكاري تحاور نفسها لتمنحني الصبر.. مضت الأيام وتوالت إنجازاتي وترقياتي وبدأت أفضل بكثير مما كنت عليه.. فدبَّت الحياة من جديد في عروق طموحي مثل خرير شلال.. وأصبحت الابتسامة تملأ أسناني، وروحي تكتنز صريمة عالية.. طرحت استفهاماً عريضاً دون تدوين إجابة وقتها: ماذا تعني لي الحياة؟
•• الحياة الملساء بمعطياتها وانبلاج قيمها داخل نفوسنا؛ هي حين يترطب في أعماقنا حنيناً عميقاً لمن فقدناهم.. وحين يحبس من نحب دمعة تحاول الانفلات من حدَقة عينيه ثم نأتي لنوقفها.. وحين نطبع رحمة في قلوب ذوي القربى والرحم فيعيشونها لحناً خلاَّباً.. وحين يمتد إلينا إحساس بآلام غيرنا فنزيلها بطرد أوجاعهم المؤلمة.. وحين نُوقظ نفس أحدهم المتهالكة بنسيج مشاعر نُجبر به خاطره.
•• من قال إن الحياة موت إكلينيكي دنيوي؟!.. فمن خَدَش الحياة انقضت، ومن غاب عن الإنتاج فيها أدبرت.. وفي حضرة الحياة تأملات قلبية تشفي من القنوط، وتشقي من يُبدِّل التمني والآمال باليأس.. ولو كان بوسع أحد أن يُسْدى إلينا شيئاً واحداً فليمنحنا فرصة خصومة المعتدين على بهجة الحياة ورونقها.. أما محبو الحياة فهم الذين يغذونها بإيجابية، ويتغلغلون فيها بأكثر من حياة.
الحياة
والإنسان.. عيشة هنيئة:
في حضرة الحياة تأملات تشفي من القنوط
الحياة ليست موتاً إكلينيكياً في الدنيا
من يبدل الآمال باليأس لن يعيش الحياة
من غاب عن الإنتاج في الحياة أدبرت