أكدت وزارة الصحة أن المستشفى الافتراضي لا يُلغي الزمان ولا المكان، ويختصر الوقت ويُتيح للمريض الوصول للخدمة الصحية من مكان وجوده في أقصر وقت، كما يُقدم الدعم للممارسين الصحيين ومقدمي الخدمات بالمستشفيات المستفيدة في السعودية من خلال نقل الخبرات ومشاركة المعرفة وتمكين المستشفيات من العمل مع خبراء وأطباء استشاريين ذوي تخصصات دقيقة تزيد من كفاءتهم وتحسن جودة مخرجاتهم ما يُعزز قيمة ما تقدمه المستشفيات.
وقالت الصحة: إنه لا نية للاستغناء عنها وعن خدماتها، والهدف هو رفع مستوى ما تقدمه من خدمات.
وأوضحت الوكالة المساعدة للتواصل في وزارة الصحة؛ رداً على تساؤلات الكاتب عبداللطيف الضويحي في مقالته المعنونة بـ«مستشفى الصحة الافتراضي.. نهاية الأمكنة والأزمنة»، أن المستشفى الافتراضي يسعى إلى سد أو تقليص الفجوات والإشكالات الموجودة في القطاع الصحي بشكل عام محلياً وعالمياً، وليس هو من يتسبب في وجود النقص أو يتسبب في وجود الفجوات واتساعها؛ لأن الفجوات بطبيعتها موجودة في القطاع الصحي المحلي والعالمي، والمستشفى يعمل على سدها أو تقليصها -قدر الإمكان- من خلال تمكين المرضى والمستشفيات للاستفادة من الاستشاريين ذوي الخبرة وأصحاب التخصصات النادرة في جميع المستشفيات، خصوصاً في المستشفيات الطرفية التي هي بحاجة لهذه الخدمات أو لا تتوفر فيها بعض التخصصات النادرة الموجودة والمتوفرة في المستشفى الافتراضي.
وجددت وزارة الصحة التأكيد أن الحاجة للأطباء وللكوادر الطبية في المستشفيات عموماً لن يتقلص؛ لأن هدف المستشفى الافتراضي هو الدعم والمشاركة في وضع الخطط العلاجية ومتابعتها مع الكوادر الطبية الموجودة في المستشفيات، فالمستشفى الافتراضي لا يُلغي دور المستشفيات الأخرى، بل يعمل معها جنباً إلى جنب من خلال التعاون والمشاركة وتقديم الدعم لها، ويُمكن القول: إن المستشفى الافتراضي يدعم المستشفيات المرتبطة به في جميع أنحاء السعودية بأفضل الاستشاريين ذوي التخصصات النادرة.
وتابعت وزارة الصحة أن الاحتياج للتخصصات الطبية في الوقت الحالي كبير محلياً وعالمياً، ومن الصعب الوصول إلى درجة الاكتفاء في جميع التخصصات، فوجود المستشفى الافتراضي يُساهم في علاج آثار النقص والفجوات الموجودة، وهذا بطبيعته لن يُسهم في تقليص الحاجة للكوادر الموجودة في المستشفيات الأخرى المرتبطة به حالياً أو مستقبلياً.
وأشارت الصحة في معرض إجاباتها عن تساؤلات الضويحي، إلى أنها تسعى من خلال المستشفى الافتراضي إلى تقديم أفضل علاقة مع المرضى، إذ أثبتت الإحصاءات الموجودة لدى المستشفى أن علاقات المرضى مع الأطباء بشكل عام متميزة، ووصلت نسبة رضا المرضى عن خدمات الرعاية الصحية الافتراضية 83%، وبعض الأطباء يؤكدون أن نسبة تحسن الحالات المرضية للمرضى الذين يُتابعون حالتهم كبير ويتجاوز 90% من مجمل الحالات في بعض التخصصات، مثل تخصصي الغدد الصماء والسكري، الأمر الذي يُثبت فعالية تقديم مثل هذه الخدمات، وعدم تأثيرها سلباً على علاقة الطبيب بالمريض بشكل عام.
ونوهت الوزارة إلى أن المستشفى الافتراضي يقوم بدراسات وتقييم دوري لمعالجة أية إشكالات أو تحديات تواجه الخدمات التي يُقدمها، إذ توجد لديه آليات واضحة لتحليل الإحصاءات وتقييم المخاطر باستمرار، ما يُسهم في التغلب على التحديات التي تواجه المستشفى أو الحد منها.
وقالت الصحة: إنه لا نية للاستغناء عنها وعن خدماتها، والهدف هو رفع مستوى ما تقدمه من خدمات.
وأوضحت الوكالة المساعدة للتواصل في وزارة الصحة؛ رداً على تساؤلات الكاتب عبداللطيف الضويحي في مقالته المعنونة بـ«مستشفى الصحة الافتراضي.. نهاية الأمكنة والأزمنة»، أن المستشفى الافتراضي يسعى إلى سد أو تقليص الفجوات والإشكالات الموجودة في القطاع الصحي بشكل عام محلياً وعالمياً، وليس هو من يتسبب في وجود النقص أو يتسبب في وجود الفجوات واتساعها؛ لأن الفجوات بطبيعتها موجودة في القطاع الصحي المحلي والعالمي، والمستشفى يعمل على سدها أو تقليصها -قدر الإمكان- من خلال تمكين المرضى والمستشفيات للاستفادة من الاستشاريين ذوي الخبرة وأصحاب التخصصات النادرة في جميع المستشفيات، خصوصاً في المستشفيات الطرفية التي هي بحاجة لهذه الخدمات أو لا تتوفر فيها بعض التخصصات النادرة الموجودة والمتوفرة في المستشفى الافتراضي.
وجددت وزارة الصحة التأكيد أن الحاجة للأطباء وللكوادر الطبية في المستشفيات عموماً لن يتقلص؛ لأن هدف المستشفى الافتراضي هو الدعم والمشاركة في وضع الخطط العلاجية ومتابعتها مع الكوادر الطبية الموجودة في المستشفيات، فالمستشفى الافتراضي لا يُلغي دور المستشفيات الأخرى، بل يعمل معها جنباً إلى جنب من خلال التعاون والمشاركة وتقديم الدعم لها، ويُمكن القول: إن المستشفى الافتراضي يدعم المستشفيات المرتبطة به في جميع أنحاء السعودية بأفضل الاستشاريين ذوي التخصصات النادرة.
وتابعت وزارة الصحة أن الاحتياج للتخصصات الطبية في الوقت الحالي كبير محلياً وعالمياً، ومن الصعب الوصول إلى درجة الاكتفاء في جميع التخصصات، فوجود المستشفى الافتراضي يُساهم في علاج آثار النقص والفجوات الموجودة، وهذا بطبيعته لن يُسهم في تقليص الحاجة للكوادر الموجودة في المستشفيات الأخرى المرتبطة به حالياً أو مستقبلياً.
وأشارت الصحة في معرض إجاباتها عن تساؤلات الضويحي، إلى أنها تسعى من خلال المستشفى الافتراضي إلى تقديم أفضل علاقة مع المرضى، إذ أثبتت الإحصاءات الموجودة لدى المستشفى أن علاقات المرضى مع الأطباء بشكل عام متميزة، ووصلت نسبة رضا المرضى عن خدمات الرعاية الصحية الافتراضية 83%، وبعض الأطباء يؤكدون أن نسبة تحسن الحالات المرضية للمرضى الذين يُتابعون حالتهم كبير ويتجاوز 90% من مجمل الحالات في بعض التخصصات، مثل تخصصي الغدد الصماء والسكري، الأمر الذي يُثبت فعالية تقديم مثل هذه الخدمات، وعدم تأثيرها سلباً على علاقة الطبيب بالمريض بشكل عام.
ونوهت الوزارة إلى أن المستشفى الافتراضي يقوم بدراسات وتقييم دوري لمعالجة أية إشكالات أو تحديات تواجه الخدمات التي يُقدمها، إذ توجد لديه آليات واضحة لتحليل الإحصاءات وتقييم المخاطر باستمرار، ما يُسهم في التغلب على التحديات التي تواجه المستشفى أو الحد منها.