تهدد المستنقعات والحفريات مخططات الخليج بمركز السيل الصغير بالطائف، وتحاصر التجمعات المائية الآسنة منازل السكان الذين جأروا بالشكوى من سوء الخدمات وطفح المياه التي لا أحد يعرف مصدرها، وأضحت الأحياء بيئة حاضنة للبعوض والحشرات الناقلة للأوبئة التي تتربص بالأطفال دون أن تتدخل الأمانة بإيجاد الحلول المناسبة مكتفية فقط بإرسال ناقلات لشفط المياه وسرعان ما تعود الحالة إلى وضعها السابق. ويطالب محمد العتيبي ومحمد الخثعمي، بسرعة تدخل الجهات المختصة لحماية السكان وإنهاء خطر المستنقعات قبل وقوع الكارثة. وأشار عمر العتيبي، إلى أن مخطط الخليج يعاني ايضا من ضعف شبكة الاتصالات بالرغم من الطلبات والشكاوى التي تقدم بها الأهالي قبل نحو عام ما انعكس سلبا على خدمات الإنترنت في المنازل ومعاناة الطلاب والطالبات وعدم قدرتهم على تنفيذ مهماتهم المدرسية.
وأجمع السكان، على أن المخطط يفتقد لمدخل رئيسي واضح من بين الاستراحات مع غياب السفلتة للشوارع الترابية التي تمثل أكثر من نصف المخطط ما ضاعف معاناة السكان. واستغرب المواطنون مما أسموه الصمت وعدم تجاوب بلدية السيل الصغير بالرغم من المطالبات والشكاوى وبالرغم من أن المخطط معتمد ويقطنه عدد كبير من المواطنين الذين يلوحون بالرحيل بسبب سوء أوضاعه.
وأجمع السكان، على أن المخطط يفتقد لمدخل رئيسي واضح من بين الاستراحات مع غياب السفلتة للشوارع الترابية التي تمثل أكثر من نصف المخطط ما ضاعف معاناة السكان. واستغرب المواطنون مما أسموه الصمت وعدم تجاوب بلدية السيل الصغير بالرغم من المطالبات والشكاوى وبالرغم من أن المخطط معتمد ويقطنه عدد كبير من المواطنين الذين يلوحون بالرحيل بسبب سوء أوضاعه.