أضحت الجمال السائبة خطراً يهدد حياة العابرين لطريق بريدة البطين خصيبة، برغم النداءات التي أطلقها السكان عن المخاطر لكن الجهات المعنية لم تتجاوب مع الرجاءات. وفي أيام العيد راح مواطن ضحية بسبب الجمال السائبة ليدفع حياته ثمناً لحادث أليم طرفه جمل سائب لتنجو زوجته التي قضت أيام العيد في المستشفى متأثرة بجراحها. ويقول والدها بحرقة شديدة «ما ذنب ابنتي ومولودها الذي ننتظر قدومه للدنيا والذي سيعيش يتيماً بسبب استهتار ملاك الجمال السائبة. نحن في وضع لا يعلم فيه إلا الله، وحزن شديد، إذ انقلبت أفراحنا بالعيد إلى أحزان وننتظر قرارات يتم تطبيقها على أرض الواقع». أما والد المتوفى فيقول بنبرة حزن شديد «أتمنى محاسبة أصحاب الجمال السائبة، لأن حياة الناس غالية، فقد ذهب ابني ضحية جمال سائبة وأتمنى فرض عقوبات على المستهترين بحياة الناس وأكرر مطالبتي للمسؤولين بحماية أرواح عابري الطرق».
ويقترح المواطنون لحماية عابري الطرق ترقيم الإبل ليتم التعرف على صاحبها إلكترونيا، وإنشاء سياج على جانبي الطريق في المناطق الرعوية، وإصدار غرامات فورية على المخالفين، على أن ألا يسمح بإطلاق الإبل في العراء، وتسوير مواقع وجودها.
ويقترح المواطنون لحماية عابري الطرق ترقيم الإبل ليتم التعرف على صاحبها إلكترونيا، وإنشاء سياج على جانبي الطريق في المناطق الرعوية، وإصدار غرامات فورية على المخالفين، على أن ألا يسمح بإطلاق الإبل في العراء، وتسوير مواقع وجودها.