مرّت سنوات وشارع الفن الشهير بمدينة أبها، يشهد زحاماً مرورياً وبشرياً شديداً في معظم الأوقات، خصوصاً في المواسم المختلفة، نتيجة احتوائه على جوانب جميلة عدة، وأشجار الجاكرندا التي جذبت انتباه آلاف المواطنين والمقيمين، وكانت سبباً في قدومهم إليه في ظل زحام الأسر والشباب على شارع لا يتعدى عرضه 10 أمتار، والجلوس تحت أشجار متقاربة، وعشب كثيف على مساحات متواصلة، للاستمتاع بمناظر رائعة، وأجواء أروع، وسط زحام كثيف. وما زاد الطين بله أن البعض من مرتادي الشارع اليتيم يُعدون الشاي والقهوة العربية، وآخرين يعدون الكبسة، في أماكن جلوسهم، ويضيقون على الكثيرين في تحركاتهم.
وقال محمد العسيري وعبدالرحمن الشهري ومحمد الشهراني، لـ«عكاظ»: «شارع الفن مميّز في جميع جوانبه، مع تواجد أشجار الجاكرندا ذات اللون البنفسجي، ويستقبل أعداداً كبيرة من أهالي عسير والزائرين والمصطافين، الذين يشكلون زحاماً شديداً في غياب تهيئة شوارع أخرى؛ لتخفيف الزحام الكبير المستمر، فيما مواقف المركبات لا تكفي للأعداد الكبيرة، حيث العشوائية في إيقاف الغالبية منها».
وتساءلوا: لماذا لا يوجد على الأقل شارعان آخران جاذبان كهذا الشارع في أبها السياحية من أجل تخفيف الزحام عليه؟ ولماذا الاستياء متواصل من قبل مرتاديه نتيجة الزحام الشديد الذي يقتل متعة التنزه والاستمتاع وتغيير الأجواء؟
وقال محمد العسيري وعبدالرحمن الشهري ومحمد الشهراني، لـ«عكاظ»: «شارع الفن مميّز في جميع جوانبه، مع تواجد أشجار الجاكرندا ذات اللون البنفسجي، ويستقبل أعداداً كبيرة من أهالي عسير والزائرين والمصطافين، الذين يشكلون زحاماً شديداً في غياب تهيئة شوارع أخرى؛ لتخفيف الزحام الكبير المستمر، فيما مواقف المركبات لا تكفي للأعداد الكبيرة، حيث العشوائية في إيقاف الغالبية منها».
وتساءلوا: لماذا لا يوجد على الأقل شارعان آخران جاذبان كهذا الشارع في أبها السياحية من أجل تخفيف الزحام عليه؟ ولماذا الاستياء متواصل من قبل مرتاديه نتيجة الزحام الشديد الذي يقتل متعة التنزه والاستمتاع وتغيير الأجواء؟