فيما أكدت الشركة الوطنية للمياه لـ«عكاظ»، عن قرب إنجاز مشروع تنقية مياه الآبار في مركز بطحي (220 كيلومترا شرقي محافظة) نفى عدد من المواطنين تنفيذ المشروع الذي توقف العمل فيه منذ عام ونصف العام، مطالبين بسرعة إنجازه لتلبية احتياجاتهم من المياه ومعالجة العطش الذي عانوا منه وكبدهم مشقة البحث عن مصادر مياه في مناطق بعيدة.
وقال أحمد صالح المطيري: «المشروع تمت ترسيته مطلع ١٤٣٦هـ، وتم العمل فيه ووصل لمراحل متقدمة في التنفيذ تصل إلى نحو 70%، إلا أنه توقف عن العمل منذ عام ونصف العام دون معرفة السبب»، وأضاف: متبقٍ من المشروع إيصال التيار الكهرباء وإنشاء الخزان، إلا أن المقاول توقف دون أن يكمل المشروع.
وأضاف مخلد عبيدالله المطيري: «سيساهم المشروع في توفير المياه الصالحة للشرب في قرى عدة، لاسيما أن المواطنين يعتمدون على الصهاريج منذ فترة طويلة، ما كبدهم خسائر مالية فادحة، مطالباً الشركة بتنفيذ ما تبقى من المشروع لحل مشكلة هذه الإشكالية».
ونشرت «عكاظ» نوفمبر العام الماضي، تقريراً عن تنفيذ مشروع محطة بعنوان: لماذا عطشت قرى الحناكية.. «المياه»: محطة تنقية في «بطحي» شرق الحناكية لسقيا قرى الشرق، أشارت خلاله الشركة الوطنية للمياه في ردها على الصحيفة عن شكوى المواطنين من توقف صهاريج المياه أكثر من عام عن مراكز الحسو وهدبان وطلال وبلغة وبطحي وقرى الشقيرة والمحامة وصخيبرة التي تحتل الجزء الشرقي لمحافظة الحناكية، بأن هناك محطات تنقية مياه مصغرة في مركزي طلال والحسو يمكن الاستفادة منها لحين الانتهاء من طرح عقد جديد لتأمين مياه سقيا المواطنين بواسطة الصهاريج، المتوقع طرحه في القريب العاجل. وطمأنت الشركة الوطنية المواطنين في قرى شرق الحناكية، مضيفة أن أحد الحلول السريعة التي تعمل عليها في الوقت الحالي تنفيذ محطة تنقية في مركز بطحي لتغذية القرى بكميات إضافية تغطي الاستهلاك عبر الصهاريج الناقلة، مشيرة إلى أن المشروع قد شارف على الانتهاء والتسليم.
وقال أحمد صالح المطيري: «المشروع تمت ترسيته مطلع ١٤٣٦هـ، وتم العمل فيه ووصل لمراحل متقدمة في التنفيذ تصل إلى نحو 70%، إلا أنه توقف عن العمل منذ عام ونصف العام دون معرفة السبب»، وأضاف: متبقٍ من المشروع إيصال التيار الكهرباء وإنشاء الخزان، إلا أن المقاول توقف دون أن يكمل المشروع.
وأضاف مخلد عبيدالله المطيري: «سيساهم المشروع في توفير المياه الصالحة للشرب في قرى عدة، لاسيما أن المواطنين يعتمدون على الصهاريج منذ فترة طويلة، ما كبدهم خسائر مالية فادحة، مطالباً الشركة بتنفيذ ما تبقى من المشروع لحل مشكلة هذه الإشكالية».
ونشرت «عكاظ» نوفمبر العام الماضي، تقريراً عن تنفيذ مشروع محطة بعنوان: لماذا عطشت قرى الحناكية.. «المياه»: محطة تنقية في «بطحي» شرق الحناكية لسقيا قرى الشرق، أشارت خلاله الشركة الوطنية للمياه في ردها على الصحيفة عن شكوى المواطنين من توقف صهاريج المياه أكثر من عام عن مراكز الحسو وهدبان وطلال وبلغة وبطحي وقرى الشقيرة والمحامة وصخيبرة التي تحتل الجزء الشرقي لمحافظة الحناكية، بأن هناك محطات تنقية مياه مصغرة في مركزي طلال والحسو يمكن الاستفادة منها لحين الانتهاء من طرح عقد جديد لتأمين مياه سقيا المواطنين بواسطة الصهاريج، المتوقع طرحه في القريب العاجل. وطمأنت الشركة الوطنية المواطنين في قرى شرق الحناكية، مضيفة أن أحد الحلول السريعة التي تعمل عليها في الوقت الحالي تنفيذ محطة تنقية في مركز بطحي لتغذية القرى بكميات إضافية تغطي الاستهلاك عبر الصهاريج الناقلة، مشيرة إلى أن المشروع قد شارف على الانتهاء والتسليم.