طالب العابرون في منطقة سلمى (جنوبي حائل)، بتعبيد وصلة ترابية بمساحة لا تتجاوز 10 كيلومترات من الطريق الصحراوي، الذي يربط بين مركزي السبعان والعش، مستغربين اكتفاء وزارة النقل بتنفيذ جزء من مشروع السفلتة (نحو 5 كيلومترات) من الطريق الذي لا يزيد طوله على 15 كيلومتراً تقريباً.
وتساءل الأهالي عن أسباب توقف العمل باستكمال المشروع الذي انتظروه طويلاً، مشيرين إلى أن الوصلة الترابية التي لا تزال تعاني من التصحر، أصبحت من عوائق التنمية والتقدم في المنطقة. وشدد مناور ظاهر، وحماد العرسان، على أهمية أن يتحرك فرع وزارة النقل في حائل، لإنجاز مشروع السفلتة الذي ترقبوه طويلاً، وتركهم في معاناة.
وألقى عبدالله فاصل، بالمسؤولية على وزارة النقل في عدم استكمال المشروع، وإنجاز العمل كاملاً على أكمل وجه، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت.
وحذر عبدالله حشاش (أحد طلاب المرحلة الثانوية بالسبعان)، من سوء الوصلة الترابية التي يسلكها وزملاؤه يومياً لمدرستهم ثانوية السبعان، مشيراً إلى أنها أضحت مصدراً مزعجاً لأعطال سياراتهم بشكل دوري، ويلحق بها كثير من الأضرار المادية.
ورأى مرزوق عرسان، وعبدالله ماشي، الحل في استكمال مشروع سفلتة الطريق بالكامل، بدلاً من الاكتفاء بخمسة كيلومترات، وترك غالبيته ترابياً صحراوياً يعيق حركة العابرين، مشدداً على ضرورة إنجاز المشروع وإيقاف الهدر المالي.
ووصف فهد مناور (الصف الثاني الثانوي)، الطريق الصحراوي الذي لم ينجز مشروع سفلتته، بـ«الهم اليومي» بحكم وعورته. وقال: «لقد أتعبتنا الوصلة الصحراوية التي تربط العش (مكان سكني)، بقرية السبعان التي فيها مقر مدرستي»، منوهاً إلى أنه لا يصل وزملاؤه إلى مدرستهم إلا وهم منهكو القوى، والغبار يغطي أجسادهم.
وتساءل الأهالي عن أسباب توقف العمل باستكمال المشروع الذي انتظروه طويلاً، مشيرين إلى أن الوصلة الترابية التي لا تزال تعاني من التصحر، أصبحت من عوائق التنمية والتقدم في المنطقة. وشدد مناور ظاهر، وحماد العرسان، على أهمية أن يتحرك فرع وزارة النقل في حائل، لإنجاز مشروع السفلتة الذي ترقبوه طويلاً، وتركهم في معاناة.
وألقى عبدالله فاصل، بالمسؤولية على وزارة النقل في عدم استكمال المشروع، وإنجاز العمل كاملاً على أكمل وجه، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت.
وحذر عبدالله حشاش (أحد طلاب المرحلة الثانوية بالسبعان)، من سوء الوصلة الترابية التي يسلكها وزملاؤه يومياً لمدرستهم ثانوية السبعان، مشيراً إلى أنها أضحت مصدراً مزعجاً لأعطال سياراتهم بشكل دوري، ويلحق بها كثير من الأضرار المادية.
ورأى مرزوق عرسان، وعبدالله ماشي، الحل في استكمال مشروع سفلتة الطريق بالكامل، بدلاً من الاكتفاء بخمسة كيلومترات، وترك غالبيته ترابياً صحراوياً يعيق حركة العابرين، مشدداً على ضرورة إنجاز المشروع وإيقاف الهدر المالي.
ووصف فهد مناور (الصف الثاني الثانوي)، الطريق الصحراوي الذي لم ينجز مشروع سفلتته، بـ«الهم اليومي» بحكم وعورته. وقال: «لقد أتعبتنا الوصلة الصحراوية التي تربط العش (مكان سكني)، بقرية السبعان التي فيها مقر مدرستي»، منوهاً إلى أنه لا يصل وزملاؤه إلى مدرستهم إلا وهم منهكو القوى، والغبار يغطي أجسادهم.