أهالي المنطقة: ورش العزيزية عادت.. مَن المسؤول..؟!

من المسؤول عن عودة ورش إصلاح السيارات في حي العزيزية بعد أن أغلقتها أمانة العاصمة المقدسة ونقلتها إلى المنطقة الصناعية القديمة؟! هذا التساؤل بات أهالي سكان حي العزيزية يطرحونه فيما بينهم، وباتوا يبحثون عن إجابة لسؤالهم.

إبراهيم الحارثي قال: فرحنا كثيراً ونحن نرى جهود أمانة العاصمة المقدسة تبعد عنا قلق وضوضاء ورش السيارات التي زاحمتنا في حينا السكني، لكن فرحتنا لم تستمر، فالعمالة عادت وكذلك الورش بطريقة ذكية تحت غطاء محلات بيع زينة السيارات التي تحولت إلى ورش لإصلاح أعطال الكهرباء والميكانيكا الخاصة بالسيارات، وبتنا نراهم على جنبات الشوارع، لكنهم لا يمارسون أعمالهم إلا كالخفافيش، يتخفون في النهار ومتى انتهى الدوام الرسمي لموظفي الرقابة في الأمانة ظهروا وتواجدوا.

أما بدر العمري وسعد الشيخ، فقد أبديا استغرابهما من انتشار العمالة بعد أن تم نقل ورشهم إلى المنطقة الصناعية، وأكثر ما يدهشهم هو رؤيتهم للعمالة تمارس عملها دون أن تجد أي رقيب من أمانة العاصمة المقدسة يمنعهم.

فيما وصف خلف عمر، تجاوزات الوافدة في الأحياء السكنية في مكة المكرمة بالمستمرة التي لا تتوقف، إذ تجدهم يمارسون عملهم دون حسيب أو رقيب، مطالباً أمانة العاصمة المقدسة التحرك كما فعلت في السابق، ومنع تلك الحيل، ومحاسبة من يقوم بها، وإزالة التشوه البصري حتى نشعر بالراحة في مساكننا.