طالب عدد من مزارعي القرى الواقعة جنوب الطائف عبر «عكاظ» الجهات ذات العلاقة بالاهتمام بتوفير الدعم، والمحفزات لهم من أجل استمرارية هذا النشاط الحيوي، الذي يعتبر أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، ويسهم في تحقيق الاكتفاء من الخضروات والفواكه والحبوب، لاسيما أن طبيعة المنطقة الزراعية خصبة وتمتاز بالتنوع وجودة المحاصيل.
وتمنوا إيجاد مواقع لعرض منتجاتهم وتسويقها، والابتعاد عن تكبدهم عناء السفر إلى محافظة الطائف أو منطقة الباحة لتسويق وبيع محاصيلهم.
وأوضح محمد الحشري «مزارع»، أن الزراعة تلعب دوراً مهماً في تنمية القرى وتسهم في التعريف بها اقتصادياً وسياحياً، منوهاً إلى أن قرى بني مالك بمحافظة ميسان حباها المولى عز وجل بأرض خصبة تنتج العديد من المحاصيل من الخضروات والفواكه والحبوب على مدار العام، وذلك يحتاج إلى دعم يستفيد منه أبناء المنطقة ويكون مصدر دخل لهم، ويحد أيضاً من الهجرة العكسية.
وقال: «مزارعو القرى بحاجة ماسة إلى توفير المياه والآلات الزراعية التي تعينهم على مشقة العمل، الذي يتطلب الكثير من الوقت والجهد، كما أن إحياء المزارع التي هجرها أهلها بسبب شح الإمكانات يمكن أن تسهم في حال تم دعم المزارعين في تنمية الغطاء النباتي، وإمداد الأسواق المحلية بالمنتجات الزراعية التي تتميز عن سواها؛ نتيجة عدة عوامل من أبرزها التربة والعناية التي يوليها المزارع بالمنتجات من مرحلة الحرث مروراً بالبذر والسقاية وحتى مرحلة الحصاد».
وأضاف المزارع محمد مفرج «مزارع»: «قرى جنوب محافظة الطائف تتميز بطبيعة مختلفة، وعُرف عن منتجاتها منذ الأزل جودتها وتميزها، والمزارع يعمل ويكدح طيلة العام ويطمح أن يجد مواقع مهيأة لعرض منتجاته وتسويقها، ونضطر إلى تكبد عناء السفر إلى محافظة الطائف أو منطقة الباحة لتسويق وبيع محاصيل مزارعنا، كما يلاحظ المسافرون عبر الطريق السياحي (الطائف – الباحة) انتشار مزارعين على الطريق يسوقون منتجاتهم في مشهد غير حضاري؛ لذا نناشد بلدية القريع بني مالك وفرع وزارة الزراعة إقامة أسواق متخصصة لعرض المنتجات الزراعية وتسويقها».
وذكر أنه يمكن استغلال المزارع لإنتاج الورد الطائفي، إذ إن طبيعة بني مالك لا تختلف عن الطائف، وهذا التوجه سيسهم في دفع عجلة التنمية.
وتمنوا إيجاد مواقع لعرض منتجاتهم وتسويقها، والابتعاد عن تكبدهم عناء السفر إلى محافظة الطائف أو منطقة الباحة لتسويق وبيع محاصيلهم.
وأوضح محمد الحشري «مزارع»، أن الزراعة تلعب دوراً مهماً في تنمية القرى وتسهم في التعريف بها اقتصادياً وسياحياً، منوهاً إلى أن قرى بني مالك بمحافظة ميسان حباها المولى عز وجل بأرض خصبة تنتج العديد من المحاصيل من الخضروات والفواكه والحبوب على مدار العام، وذلك يحتاج إلى دعم يستفيد منه أبناء المنطقة ويكون مصدر دخل لهم، ويحد أيضاً من الهجرة العكسية.
وقال: «مزارعو القرى بحاجة ماسة إلى توفير المياه والآلات الزراعية التي تعينهم على مشقة العمل، الذي يتطلب الكثير من الوقت والجهد، كما أن إحياء المزارع التي هجرها أهلها بسبب شح الإمكانات يمكن أن تسهم في حال تم دعم المزارعين في تنمية الغطاء النباتي، وإمداد الأسواق المحلية بالمنتجات الزراعية التي تتميز عن سواها؛ نتيجة عدة عوامل من أبرزها التربة والعناية التي يوليها المزارع بالمنتجات من مرحلة الحرث مروراً بالبذر والسقاية وحتى مرحلة الحصاد».
وأضاف المزارع محمد مفرج «مزارع»: «قرى جنوب محافظة الطائف تتميز بطبيعة مختلفة، وعُرف عن منتجاتها منذ الأزل جودتها وتميزها، والمزارع يعمل ويكدح طيلة العام ويطمح أن يجد مواقع مهيأة لعرض منتجاته وتسويقها، ونضطر إلى تكبد عناء السفر إلى محافظة الطائف أو منطقة الباحة لتسويق وبيع محاصيل مزارعنا، كما يلاحظ المسافرون عبر الطريق السياحي (الطائف – الباحة) انتشار مزارعين على الطريق يسوقون منتجاتهم في مشهد غير حضاري؛ لذا نناشد بلدية القريع بني مالك وفرع وزارة الزراعة إقامة أسواق متخصصة لعرض المنتجات الزراعية وتسويقها».
وذكر أنه يمكن استغلال المزارع لإنتاج الورد الطائفي، إذ إن طبيعة بني مالك لا تختلف عن الطائف، وهذا التوجه سيسهم في دفع عجلة التنمية.