في عام 1378هـ، صدرت أول حفيظة نفوس (بطاقة الأحوال المدنية) من إدارة الأحوال المدنية بمحافظة الوجه، التي تُعد واحدة من أعتق إدارات الأحوال بالمملكة. وبعد افتتاح الأقسام النسوية في عام 1422 في العديد من مناطق ومحافظات الوطن لتُدار بأيد نسائية لاستقبال طلبات المواطنات الراغبات بالحصول على بطاقات الأحوال، لا تزال نساء محافظة الوجه يبحثن عن قسم نسوي يُريحهنَّ من مغبة السفر إلى المحافظات المجاورة ومن الازدحام الدائم وقت مجيء المكاتب المتنقلة التي تمكُث لمدة خمسة أيام فقط.
وتؤكد لمار عبدالله رفادة لـ«عكاظ» حاجتها لاستخراج الهوية الوطنية، كونها أصبحت ضرورة لها كطالبة في المرحلة الثانوية، لكنها قد تواجه صعوبة لعدم وجود الخدمة في الوجه، ما يجعلها تتكبد عناء ومخاطر السفر للمحافظات المجاورة، وقد تكون الظروف غير متاحة للسفر في كل وقت. كما تتضاعف مسافة السفر على ما به من مخاطر في حالة فقد أو نسيان أيٍّ من الوثائق المطلوبة. وتتمنى لمار فتح فرع نسائي في المحافظة.
فيما تقول فرح عبدالله أبو زائد إنها واجهت عقبة الازدحام الشديد عند استخراجها للبطاقة وقت مجيء المكتب المتنقل؛ نظراً إلى ارتفاع أعداد الراغبات في الحصول على البطاقة مقارنةً بقصر مدة فترة مكوث المكتب، إضافة إلى السفر إلى محافظة مجاورة لاستلام البطاقة. الأمر ذاته تعاني منه ريتاج صالح الحربي التي أضافت أنها حتى الآن لم تستلم بطاقتها على رُغم مرور أكثر من شهر على إصدارها؛ نظراً إلى وجوب سفرها لمحافظة مجاورة لاستلامها.
وفي ذات الإطار، أعرب أولياء أمور المواطنات عن أملهم في فتح فرع للقسم النسوي بمكتب الأحوال المدنية بالوجه، ويقول محمد عبد الله الخناني: «نعاني من السفر إلى المحافظات المجاورة لاستخراج بطاقات الأحوال لبناتنا، وطالبنا بفتح الفرع النسائي وكان العذر عدم وجود مبنى مناسب لاستيعاب القسم النسائي».
ويبدى عيد عودة الحويطي استغرابه من عدم فتح مبنى للقسم النسائي على رُغم قِدم الأحوال المدنية بالوجه مع خدمتها لسكان القرى العديدة التابعة للمحافظة، وهو ذات الرأي الذي ذكره نصار راشد الحويطي. ويقول ناير راشد العازمي إن معاناته مضاعفة كونه من سكان قرية المدقة وعدم وجود مكتب نسوي للأحوال بالوجه يُجبره على الانتقال إلى محافظة أخرى أو الانتظار حتى مجيء المكتب المتنقل الذي لا يستمر سوى خمسة أيام.
وتواصلت «عكاظ» -بدورها- مع المتحدث باسم الأحوال المدنية محمد الجاسر الذي قال: «يتم تقديم خدمات الأحوال المدنية لأهالي المحافظات التي لا يوجد بها مكتب نسائي عبر الخدمات المتنقلة من خلال زيارات دورية معلنة، كما يمكنهم الاستفادة من الخدمات الإلكترونية عبر منصة أبشر».
وتؤكد لمار عبدالله رفادة لـ«عكاظ» حاجتها لاستخراج الهوية الوطنية، كونها أصبحت ضرورة لها كطالبة في المرحلة الثانوية، لكنها قد تواجه صعوبة لعدم وجود الخدمة في الوجه، ما يجعلها تتكبد عناء ومخاطر السفر للمحافظات المجاورة، وقد تكون الظروف غير متاحة للسفر في كل وقت. كما تتضاعف مسافة السفر على ما به من مخاطر في حالة فقد أو نسيان أيٍّ من الوثائق المطلوبة. وتتمنى لمار فتح فرع نسائي في المحافظة.
فيما تقول فرح عبدالله أبو زائد إنها واجهت عقبة الازدحام الشديد عند استخراجها للبطاقة وقت مجيء المكتب المتنقل؛ نظراً إلى ارتفاع أعداد الراغبات في الحصول على البطاقة مقارنةً بقصر مدة فترة مكوث المكتب، إضافة إلى السفر إلى محافظة مجاورة لاستلام البطاقة. الأمر ذاته تعاني منه ريتاج صالح الحربي التي أضافت أنها حتى الآن لم تستلم بطاقتها على رُغم مرور أكثر من شهر على إصدارها؛ نظراً إلى وجوب سفرها لمحافظة مجاورة لاستلامها.
وفي ذات الإطار، أعرب أولياء أمور المواطنات عن أملهم في فتح فرع للقسم النسوي بمكتب الأحوال المدنية بالوجه، ويقول محمد عبد الله الخناني: «نعاني من السفر إلى المحافظات المجاورة لاستخراج بطاقات الأحوال لبناتنا، وطالبنا بفتح الفرع النسائي وكان العذر عدم وجود مبنى مناسب لاستيعاب القسم النسائي».
ويبدى عيد عودة الحويطي استغرابه من عدم فتح مبنى للقسم النسائي على رُغم قِدم الأحوال المدنية بالوجه مع خدمتها لسكان القرى العديدة التابعة للمحافظة، وهو ذات الرأي الذي ذكره نصار راشد الحويطي. ويقول ناير راشد العازمي إن معاناته مضاعفة كونه من سكان قرية المدقة وعدم وجود مكتب نسوي للأحوال بالوجه يُجبره على الانتقال إلى محافظة أخرى أو الانتظار حتى مجيء المكتب المتنقل الذي لا يستمر سوى خمسة أيام.
وتواصلت «عكاظ» -بدورها- مع المتحدث باسم الأحوال المدنية محمد الجاسر الذي قال: «يتم تقديم خدمات الأحوال المدنية لأهالي المحافظات التي لا يوجد بها مكتب نسائي عبر الخدمات المتنقلة من خلال زيارات دورية معلنة، كما يمكنهم الاستفادة من الخدمات الإلكترونية عبر منصة أبشر».