استبشر أهالي محافظة الأسياح بمنطقة القصيم، بانتهاء تنفيذ الطريق الرابط بين عين «بن فهيد» ومحافظة الزلفي مروراً باشيح البعيثة الثويرات، إلا أن الفرحة لم تكتمل بعد أن زادت الحوادث المرورية بسبب الجمال السائبة على الطريق. إذ تتزامن الفواجع مع فترة انتقال الإبل من الجنوب للشمال بحثاً عن الكلأ في نفود الثويرات الذي يبعد عن عين «بن فهيد» نحو ستة كيلومترات، وتنشر الجمال في هذه المنطقة. وامتد خطر الجمال السائبة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والموظفين أثناء تنقلهم بين الأسياح ومحافظة الزلفي، خصوصاً أن الطريق يفتقد للوحات الإرشادية وسيارات المرور. ويقول فهد صالح الفهيد لـ«عكاظ»: نعاني كثيراً من هذه الإشكالية بحكم أننا نرتاد الطريق بشكل مستمر، وفي هذه الفترة، أي قبل الربيع، يتوجه إلى الطريق أصحاب الإبل بحثاً عن العشب ويتوقفون شرق قرية البرقاء، ويتركون إبلهم على جنبات الطريق، نأمل اتخاذ الإجراءات النظامية ضد المخالفين. وأضاف: «قبل أيام فقدنا أحد المواطنين في حادث مأساوي».
ويتفق معه في الحديث فهد المهوس، ويطالب بحماية مرتادي الطريق، وقال: وجود الإبل بين البرقاء حتى محافظة الزلفي خطر، وأتمنى ترقيم الإبل ووضع شريط عاكس على الطرق حتى تكون واضحة ليلاً، ولا بد من إنهاء المعاناة ووقف نزيف الدماء، كما أتمنى تكثيف الرقابة المرورية في المواقع الخطرة.
ويتفق معه في الحديث فهد المهوس، ويطالب بحماية مرتادي الطريق، وقال: وجود الإبل بين البرقاء حتى محافظة الزلفي خطر، وأتمنى ترقيم الإبل ووضع شريط عاكس على الطرق حتى تكون واضحة ليلاً، ولا بد من إنهاء المعاناة ووقف نزيف الدماء، كما أتمنى تكثيف الرقابة المرورية في المواقع الخطرة.