قبل أكثر من ثماني سنوات أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تنفيذ مشروع ميقات ذات عرق الذي يبعد عن مركز عشيرة نحو ٣٥ كيلومتراً، ويقع المشروع على مساحة تقدر بـ 65 ألف متر مربع بتكلفة تتجاوز 250 مليون ريال ويستغرق تنفيذه ثلاث سنوات. مضت السنوات دون أن ينتهي المشروع المهم الذي يخدم القادمين من طريق الرياض وقاصدي بيت الله الحرام من دول الخليج والمنطقة الشرقية، كونه يحتوي على جامع كبير يتسع لأكثر من 4000 مصلٍ، كما يحتوي الميقات على كافة الخدمات من مواقف للحافلات والسيارات ومحلات تجارية وسكن ومكاتب إدارية للجهات الحكومية والخدمية العاملة في الميقات.
ويستغرب كثير من سكان المنطقة وسالكي الطريق سبب التوقف للمشروع الذي سيكون نقلة كبيرة للميقات ويخدم كافة القادمين من شرق ووسط المملكة والخليج العربي، كونه يقع على مساحة كبيرة ويضم خدمات كبيرة ومختلفة، لكن التعثر جعله في طي النسيان بعد أن تم الانتهاء من جزء كبير من المباني ومواقع الخدمات.
«عكاظ» تواصلت مع مدير الإعلام والاتصال المؤسسي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة وبالرغم من الوعود المستمرة بالرد والتعليق.. ومضي تسعة أيام دون رد، اكتفت الإدارة بالقول «تم الرفع للجهة المختصة».
ويستغرب كثير من سكان المنطقة وسالكي الطريق سبب التوقف للمشروع الذي سيكون نقلة كبيرة للميقات ويخدم كافة القادمين من شرق ووسط المملكة والخليج العربي، كونه يقع على مساحة كبيرة ويضم خدمات كبيرة ومختلفة، لكن التعثر جعله في طي النسيان بعد أن تم الانتهاء من جزء كبير من المباني ومواقع الخدمات.
«عكاظ» تواصلت مع مدير الإعلام والاتصال المؤسسي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة وبالرغم من الوعود المستمرة بالرد والتعليق.. ومضي تسعة أيام دون رد، اكتفت الإدارة بالقول «تم الرفع للجهة المختصة».