رغم تواصلهم مع عدة جهات؛ منها أمانة المنطقة ووزارة المياه، إلا أن معاناة سكان حي طويق بالرياض، لم تجد من يضع لها نهاية؛ بحسب محمد الدوسري، الذي ذكر أن السكان يشكون منذ شهور طويلة من الحفر التي تنتشر في الحي، والتي تفيض بالمياه الآسنة التي تسيء للبيئة السكانية وصحة القاطنين بالحي.
ويصف فهد السالم، أحوال السكان في حي طويق قائلاً: «نعاني كثيراً حين نعود إلى المنازل، فالدخول إلى الشارع الذي يوصلنا إليها يتطلب الانتباه الشديد والحذر الفائق من الحفر التي تفيض بمياه المجاري، ويصعب تحديد مكانها بالضبط بسبب الماء، وذلك يعرض السيارات وإطاراتها للتلف، مثلما قد يعرض الراكبين للارتجاج وربما الإصابات». أما سعيد المالكي، فقد تناول جانباً آخر من المعاناة التي تعيشها أسرته في الحي، إذ أفاد أنه يخشى على والدته التي تمارس المشي وشراء أغراضها بنفسها، من السقوط في هذه الحفر، أو التلوث بمياه المجاري التي تطفح منها، وطالب المسؤولين بالاهتمام بالحي وبمشكلاته وحلها بأسرع وقت، بعد أن طالت المعاناة التي تضرر منها السكان. وحكت بسمة سعيد، قصة تعكس جانباً آخر من المعاناة، فقالت: إن ابن أختها، وعمره 10 سنوات، سقط من قبل في إحدى الحفر المنتشرة بالحي أثناء ذهابه للسوبرماركت القريب من البيت، لافتة إلى أنه عاد إلى المنزل بإصابة في قدمه وبملابس متسخة بالقاذورات. ولفتت هند الزهراني، إلى جزء آخر من المخاطر، وتحديداً تلك التي تهدد الطلاب والطالبات في الحي، إذ إن الحفر والمياه الآسنة تقع في منطقة قريبة من المدارس، مما يجعل الأسر في حالة قلق على الأبناء، كما أن منظر الحي بمداخله يثير الرعب في السكان خوفاً على أنفسهم من الإصابات والأمراض الناتجة عن التلوث، وخشية على سياراتهم من التلف. وطالبت الجهات المسؤولة بتكثيف الجولات الميدانية داخل الأحياء لحل مثل هذه المشكلات. واتفق فهد القحطاني، مع كل المناشدات المطالبة بحل هذه الإشكالية والقضاء على مشكلة الحفر والمياه الطافحة منها، مشيراً إلى أنه مضطر بشكل مستمر إلى تغيير مساره بشكل يومي للابتعاد عن هذه الفخاخ التي تهدد السكان والسيارات.
من جهتها، أوضحت وزارة المياه، أنه وفقاً لما ورد من الفرقة الفنية الخاصة بشركة المياه الوطنية، وبعد معاينة الموقع، اتضح أنها مياه سيول من اختصاص الأمانة. وتم التواصل مع أمانة منطقة الرياض بتاريخ 11/ 7/ 2023، إلا أنه لم يتم الرد على الاستفسار حتى الآن.
ويصف فهد السالم، أحوال السكان في حي طويق قائلاً: «نعاني كثيراً حين نعود إلى المنازل، فالدخول إلى الشارع الذي يوصلنا إليها يتطلب الانتباه الشديد والحذر الفائق من الحفر التي تفيض بمياه المجاري، ويصعب تحديد مكانها بالضبط بسبب الماء، وذلك يعرض السيارات وإطاراتها للتلف، مثلما قد يعرض الراكبين للارتجاج وربما الإصابات». أما سعيد المالكي، فقد تناول جانباً آخر من المعاناة التي تعيشها أسرته في الحي، إذ أفاد أنه يخشى على والدته التي تمارس المشي وشراء أغراضها بنفسها، من السقوط في هذه الحفر، أو التلوث بمياه المجاري التي تطفح منها، وطالب المسؤولين بالاهتمام بالحي وبمشكلاته وحلها بأسرع وقت، بعد أن طالت المعاناة التي تضرر منها السكان. وحكت بسمة سعيد، قصة تعكس جانباً آخر من المعاناة، فقالت: إن ابن أختها، وعمره 10 سنوات، سقط من قبل في إحدى الحفر المنتشرة بالحي أثناء ذهابه للسوبرماركت القريب من البيت، لافتة إلى أنه عاد إلى المنزل بإصابة في قدمه وبملابس متسخة بالقاذورات. ولفتت هند الزهراني، إلى جزء آخر من المخاطر، وتحديداً تلك التي تهدد الطلاب والطالبات في الحي، إذ إن الحفر والمياه الآسنة تقع في منطقة قريبة من المدارس، مما يجعل الأسر في حالة قلق على الأبناء، كما أن منظر الحي بمداخله يثير الرعب في السكان خوفاً على أنفسهم من الإصابات والأمراض الناتجة عن التلوث، وخشية على سياراتهم من التلف. وطالبت الجهات المسؤولة بتكثيف الجولات الميدانية داخل الأحياء لحل مثل هذه المشكلات. واتفق فهد القحطاني، مع كل المناشدات المطالبة بحل هذه الإشكالية والقضاء على مشكلة الحفر والمياه الطافحة منها، مشيراً إلى أنه مضطر بشكل مستمر إلى تغيير مساره بشكل يومي للابتعاد عن هذه الفخاخ التي تهدد السكان والسيارات.
من جهتها، أوضحت وزارة المياه، أنه وفقاً لما ورد من الفرقة الفنية الخاصة بشركة المياه الوطنية، وبعد معاينة الموقع، اتضح أنها مياه سيول من اختصاص الأمانة. وتم التواصل مع أمانة منطقة الرياض بتاريخ 11/ 7/ 2023، إلا أنه لم يتم الرد على الاستفسار حتى الآن.