طالب العديد من سكان مدينة أبها على وجه الخصوص وعسير بوجه عام، بإعادة بناء القصبة الأبهاوية التاريخية التي هُدمت في 12/ 6/ 1433هـ، وشهد سقوطها عدد كبير من أبناء المنطقة الذين نظروا إليها بعين الحزن والأسى؛ باعتبارها أحد المعالم الأثرية البارزة وتحكي تاريخاً مجيداً، رغم أن شعار أمانة المنطقة ما زال يحتضن القصبة إلا أنها مجرد صورة أزيل واقعها من الطبيعة.
وقال علي العكاسي: «كانت القصبة الأبهاوية منارة تاريخية وتراثية اشتهرت بها المنطقة وعنواناً للتائهين والداخلين للمدينة، فيما أخذ مسماها معظم المحلات والشوارع المحيطة بدوار القصبة، ونُقلت هذه الثقافة كتكريس لمعالم المدن إلى معظم المدن المملكة ووعدت أمانة المنطقة حينها بإعادتها في مكانها بعد هدمها أو بناء معلم مماثل، لكنها لم تفعل، ولم تكترث لأصوات الرأي العام، رغم كل هذا ما زلنا ننتظر». وتساءل العكاسي: لماذا تتخذ الأمانة من القصبة شعاراً لها؟!.
من جانبه، يسأل ناصر القبطي: ماذا بعد إزالة القصبة في زمن النهضة التنموية في البنى التحتية من طرق، والمشاهد الحضرية وأنسنة المدن وغيرها من المشاريع التي انتظرتها المنطقة وما زال المكان يحمل اسم القصبة، فالقصبة معلم بهي وجميل وبرج المراقبة القديم وما زالت الأمانة في الموقع تحيل المارة عن الطريق تارة، وتحفر تارة، وتدفن تارة أخرى دون حلول، فمن يعيد القصبة لموقعها، واللافت أن الأمانة التي ما زالت حتى اللحظة تحمل القصبة في شعارها كرمز للمنطقة ومعالمها هي من أزالتها وحتى مع تدشين الشعار الجديد للأمانة ما زالت تحتفظ بالشعار القديم. من جانبه يتطلع عوض سعد القحطاني، لاهتمام الأمانة بهذا الموقع الحيوي لإعادة جمال المكان بالحلول الممكنة.
وقال علي العكاسي: «كانت القصبة الأبهاوية منارة تاريخية وتراثية اشتهرت بها المنطقة وعنواناً للتائهين والداخلين للمدينة، فيما أخذ مسماها معظم المحلات والشوارع المحيطة بدوار القصبة، ونُقلت هذه الثقافة كتكريس لمعالم المدن إلى معظم المدن المملكة ووعدت أمانة المنطقة حينها بإعادتها في مكانها بعد هدمها أو بناء معلم مماثل، لكنها لم تفعل، ولم تكترث لأصوات الرأي العام، رغم كل هذا ما زلنا ننتظر». وتساءل العكاسي: لماذا تتخذ الأمانة من القصبة شعاراً لها؟!.
من جانبه، يسأل ناصر القبطي: ماذا بعد إزالة القصبة في زمن النهضة التنموية في البنى التحتية من طرق، والمشاهد الحضرية وأنسنة المدن وغيرها من المشاريع التي انتظرتها المنطقة وما زال المكان يحمل اسم القصبة، فالقصبة معلم بهي وجميل وبرج المراقبة القديم وما زالت الأمانة في الموقع تحيل المارة عن الطريق تارة، وتحفر تارة، وتدفن تارة أخرى دون حلول، فمن يعيد القصبة لموقعها، واللافت أن الأمانة التي ما زالت حتى اللحظة تحمل القصبة في شعارها كرمز للمنطقة ومعالمها هي من أزالتها وحتى مع تدشين الشعار الجديد للأمانة ما زالت تحتفظ بالشعار القديم. من جانبه يتطلع عوض سعد القحطاني، لاهتمام الأمانة بهذا الموقع الحيوي لإعادة جمال المكان بالحلول الممكنة.