هل المدينة المنورة استعدت لموسم الأمطار؟ وهل هناك خطر على الأحياء؟ وهل استعدت الجهات المعنية لجميع التوقعات والاحتمالات؟ وهل السدود كافية للتصدي في حالة هطول أمطار غزيرة؟
هناك أحياء سكنية تأثرت بشكل كبير جرّاء الأمطار والسيول التي داهمت وغمرت منازلهم خلال السنويات السابقة مثل طيبة السكني المجاور لجامعة طيبة، إذ سقطت سيارات في مجرى الوادي فضلاً عن عدم توفر مجاري تصريف للسيول القادمة من الجبال المجاورة للحي، وكثير من سكان حي طيبة سبق أن طلبوا الأمانة بمعالجة الأمر بإنشاء مجاري للسيول القادمة من الجبال وتحويلها إلى الوادي المجاور لجامعة طيبة.
مؤرخ يحذر
يحذر الباحث والمؤرخ الدكتور محمد أنور البكري من هطول أمطار غزيرة على المدينة المنورة في ظل التغيرات المناخية العالمية، وتحتاج المنطقة إلى تدخل سريع لمعالجة الأودية الكثيرة المتداخلة التي تخترق وسط المدينة ولها فروع متعددة وأنشطة، وهناك توصيات من الدفاع المدني والأمانة والمجلس البلدي يفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار، وتتم دراسة ومعالجة بعض الأودية خصوصاً الأحياء السكنية التي تقع على جوانب الأودية، وتنشأ طرق بسيطة وغير مكلفة لتصريف مياه الأمطار داخل الأحياء في المدينة وطرقها الرئيسية باستعمال طرق الحفر غير العميقة لوصل قنوات على جانبي الطرق بالفتحات المعروفة بـ (بالمين هول) المتصلة بخطوط المجاري الرئيسية الموجودة في أغلب شوارع المدينة المنورة.
وتحويل العديد من مجاري الأودية وفتح قنوات تصريف لمياه الأمطار داخل جامعة طيبة، وخفض منسوب خط تحلية المياه بوادي العقيق وتخفيض العديد من مناسيب الخدمات في بعض الأودية، وتطوير خدمات تصريف المياه في المخططات المعتمدة وتخفيض منسوب الخدمات في العديد من المخططات، إضافة إلى الحلول العاجلة المطلوبة للأودية والمخططات السكنية. كما كشف التقرير حاجة الأمانة لنزع ملكية العقارات المتداخلة مع العرض التصميمي لوادي العقيق من الطريق الدائري الثالث حتى التقائه مع وادي قناة، إضافة إلى العقارات المتداخلة مع وادي الحمض حتى سد الغابة.
حلول مقترحة
ومن الحلول تنفيذ مجرى تحويل وادي الفحل وفتح قناة تصريف مياه الأمطار المارة داخل جامعة طيبة، وحفر وتهذيب شريعة طريق سيد الشهداء المنحدرة من جبل أحد، وفتح مجرى وادي الحفية، وإزالة العقبات من مجرى وادي مخيط من طريق تبوك حتى مصبه في وادي الحمض، وتخفيض منسوب الخدمات بوادي النقمي ضمن الطريق الزراعي أمام مزرعة السديري، وتخفيض منسوب خط تحلية المياه شرق مسجد الميقات بوادي العقيق، وإزالة الجزء المتبقي من سد وادي العقيق عند تقاطعه مع طريق عمر بن الخطاب، وحفر فرع وادي المبعوث من طريق علي بن أبي طالب حتى طريق الدائري الثاني، وحفر فروع وادي بطحان من الطريق الدائري الثالث حتى السد الجديد، وحفر وادي الجصة والرانوناء من الطريق الدائري الثالث حتى التقائهما عند بداية مخطط التلال، ومن الحلول أيضاً حفر مجرى وادي أبو كبير من طريق جدة القديم إلى ما بعد معسكر النظافة، وتخفيض منسوب خدمات مهابط الطائرات بوادي قناة بما يتوافق مع قاع الوادي، وفتح مجرى قناة تصريف مياه الأمطار بأرض الحرس الوطني من طريق المطار حتى وادي قناة، ونزع ملكية العقارات المتداخلة مع العرض التصميمي لوادي العقيق من الطريق الدائري الثالث حتى التقائه مع وادي قناة، ونزع ملكية العقارات المتداخلة مع وادي الحمض حتى سد الغابة، ونزع ملكية العقارات المتداخلة مع العرض التصميمي لوادي قناة من الطريق الدائري الثالث حتى التقائه مع وادي العقيق.
استعدوا بمحركات الشفط
المهندس كمال حسني القبلي صاحب مكتب هندسي، يشدد على أهمية الاستعداد من خلال التأكد من عمل محركات الشفط في الأنفاق وتجربتها عملياً وتجهيز قطع غيار كافية والتأكد من ثبات أغطية الصرف والسيول للمناهل في الشوارع وتغطية المفتوح منها أو المكسور، وكذلك من صلاحية مجاري الصرف والسيول مع صيانة الشوارع والحفر لمنع حدوث انهيارات في الطرق وإزالة مخلفات البناء من الشوارع وتجهيز سيارات شفط مهيأة لشفط المياه وتوزيعها في جميع جهات المدينة بشكل يسمح بوصولها لأماكن تجمع المياه بسرعة، ودراسة كيفية منع الكتل الخرسانية الموجودة حول المشاريع من التحرك نتيجة وجود جريان المياه حولها خصوصاً أن المشاريع الكثيرة في المدينة المنورة تتطلب وجود تلك الكتل الخرسانية ومن المقترحات التأكد من إزالة جميع مواد البناء المتراكمة والعناصر والمعدات الخفيفة حول المشاريع الجاري تنفيذها لمنع انجرافها مع المياه.
هناك أحياء سكنية تأثرت بشكل كبير جرّاء الأمطار والسيول التي داهمت وغمرت منازلهم خلال السنويات السابقة مثل طيبة السكني المجاور لجامعة طيبة، إذ سقطت سيارات في مجرى الوادي فضلاً عن عدم توفر مجاري تصريف للسيول القادمة من الجبال المجاورة للحي، وكثير من سكان حي طيبة سبق أن طلبوا الأمانة بمعالجة الأمر بإنشاء مجاري للسيول القادمة من الجبال وتحويلها إلى الوادي المجاور لجامعة طيبة.
مؤرخ يحذر
يحذر الباحث والمؤرخ الدكتور محمد أنور البكري من هطول أمطار غزيرة على المدينة المنورة في ظل التغيرات المناخية العالمية، وتحتاج المنطقة إلى تدخل سريع لمعالجة الأودية الكثيرة المتداخلة التي تخترق وسط المدينة ولها فروع متعددة وأنشطة، وهناك توصيات من الدفاع المدني والأمانة والمجلس البلدي يفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار، وتتم دراسة ومعالجة بعض الأودية خصوصاً الأحياء السكنية التي تقع على جوانب الأودية، وتنشأ طرق بسيطة وغير مكلفة لتصريف مياه الأمطار داخل الأحياء في المدينة وطرقها الرئيسية باستعمال طرق الحفر غير العميقة لوصل قنوات على جانبي الطرق بالفتحات المعروفة بـ (بالمين هول) المتصلة بخطوط المجاري الرئيسية الموجودة في أغلب شوارع المدينة المنورة.
وتحويل العديد من مجاري الأودية وفتح قنوات تصريف لمياه الأمطار داخل جامعة طيبة، وخفض منسوب خط تحلية المياه بوادي العقيق وتخفيض العديد من مناسيب الخدمات في بعض الأودية، وتطوير خدمات تصريف المياه في المخططات المعتمدة وتخفيض منسوب الخدمات في العديد من المخططات، إضافة إلى الحلول العاجلة المطلوبة للأودية والمخططات السكنية. كما كشف التقرير حاجة الأمانة لنزع ملكية العقارات المتداخلة مع العرض التصميمي لوادي العقيق من الطريق الدائري الثالث حتى التقائه مع وادي قناة، إضافة إلى العقارات المتداخلة مع وادي الحمض حتى سد الغابة.
حلول مقترحة
ومن الحلول تنفيذ مجرى تحويل وادي الفحل وفتح قناة تصريف مياه الأمطار المارة داخل جامعة طيبة، وحفر وتهذيب شريعة طريق سيد الشهداء المنحدرة من جبل أحد، وفتح مجرى وادي الحفية، وإزالة العقبات من مجرى وادي مخيط من طريق تبوك حتى مصبه في وادي الحمض، وتخفيض منسوب الخدمات بوادي النقمي ضمن الطريق الزراعي أمام مزرعة السديري، وتخفيض منسوب خط تحلية المياه شرق مسجد الميقات بوادي العقيق، وإزالة الجزء المتبقي من سد وادي العقيق عند تقاطعه مع طريق عمر بن الخطاب، وحفر فرع وادي المبعوث من طريق علي بن أبي طالب حتى طريق الدائري الثاني، وحفر فروع وادي بطحان من الطريق الدائري الثالث حتى السد الجديد، وحفر وادي الجصة والرانوناء من الطريق الدائري الثالث حتى التقائهما عند بداية مخطط التلال، ومن الحلول أيضاً حفر مجرى وادي أبو كبير من طريق جدة القديم إلى ما بعد معسكر النظافة، وتخفيض منسوب خدمات مهابط الطائرات بوادي قناة بما يتوافق مع قاع الوادي، وفتح مجرى قناة تصريف مياه الأمطار بأرض الحرس الوطني من طريق المطار حتى وادي قناة، ونزع ملكية العقارات المتداخلة مع العرض التصميمي لوادي العقيق من الطريق الدائري الثالث حتى التقائه مع وادي قناة، ونزع ملكية العقارات المتداخلة مع وادي الحمض حتى سد الغابة، ونزع ملكية العقارات المتداخلة مع العرض التصميمي لوادي قناة من الطريق الدائري الثالث حتى التقائه مع وادي العقيق.
استعدوا بمحركات الشفط
المهندس كمال حسني القبلي صاحب مكتب هندسي، يشدد على أهمية الاستعداد من خلال التأكد من عمل محركات الشفط في الأنفاق وتجربتها عملياً وتجهيز قطع غيار كافية والتأكد من ثبات أغطية الصرف والسيول للمناهل في الشوارع وتغطية المفتوح منها أو المكسور، وكذلك من صلاحية مجاري الصرف والسيول مع صيانة الشوارع والحفر لمنع حدوث انهيارات في الطرق وإزالة مخلفات البناء من الشوارع وتجهيز سيارات شفط مهيأة لشفط المياه وتوزيعها في جميع جهات المدينة بشكل يسمح بوصولها لأماكن تجمع المياه بسرعة، ودراسة كيفية منع الكتل الخرسانية الموجودة حول المشاريع من التحرك نتيجة وجود جريان المياه حولها خصوصاً أن المشاريع الكثيرة في المدينة المنورة تتطلب وجود تلك الكتل الخرسانية ومن المقترحات التأكد من إزالة جميع مواد البناء المتراكمة والعناصر والمعدات الخفيفة حول المشاريع الجاري تنفيذها لمنع انجرافها مع المياه.