أبدى عدد من سالكي طريق المدينة المنورة - حائل، تخوفهم من حال الطريق وما يعانيه من انعدام وسائل السلامة مثل السياج على جانبي الطريق وبين المسارين لحماية المسافرين من السائبة التي تشكل خطراً محدقاً، فضلاً عن انعدام مراكز الخدمة طول الطريق البالغ مسافته أكثر من 400 كيلومتر، وضعف شبكات الاتصال، وطالب المتحدثون وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالنظر في وضع الطريق الذي يعد أحد أهم المحاور الرئيسية لربط مناطق المملكة.
وقال قصي محمد سيف، إنه برغم افتتاح الطريق المهم منذ أكثر من عامين، إلا أنه يفتقد لكثير من الخدمات، وأبرز الملاحظات أن الطريق له مساران فقط في الاتجاهين ما يشكل خطراً بسبب كثافة الشاحنات، كما أن المسافرين يتخوفون من دخول السائبة إلى الطريق خلال الليل لعدم وجود سياج، ما يساهم في انتقال السيارات ووقوع الحوادث.
فيما قال فهد عبدالله الحنيني، إن الطريق يفتقد مراكز الخدمة، إذ لا توجد محطات وقود ومصليات ومطاعم ما يوقع المسافرين في إشكاليات.
ومن جانبه، يضيف عمر عيد حريب، أن هناك كثيراً من المساحات تعاني من ضعف شبكة الاتصال، كما يفتقد مخارج للقرى المجاورة، ما يكبد أهالي القرى طرق مسافات طويلة للعودة لمنازلهم، ويجمع المواطنون على أن الطريق يحتاج التدخل السريع من الجهات المختصة لإنقاذ الأرواح من الحوادث.
وقال قصي محمد سيف، إنه برغم افتتاح الطريق المهم منذ أكثر من عامين، إلا أنه يفتقد لكثير من الخدمات، وأبرز الملاحظات أن الطريق له مساران فقط في الاتجاهين ما يشكل خطراً بسبب كثافة الشاحنات، كما أن المسافرين يتخوفون من دخول السائبة إلى الطريق خلال الليل لعدم وجود سياج، ما يساهم في انتقال السيارات ووقوع الحوادث.
فيما قال فهد عبدالله الحنيني، إن الطريق يفتقد مراكز الخدمة، إذ لا توجد محطات وقود ومصليات ومطاعم ما يوقع المسافرين في إشكاليات.
ومن جانبه، يضيف عمر عيد حريب، أن هناك كثيراً من المساحات تعاني من ضعف شبكة الاتصال، كما يفتقد مخارج للقرى المجاورة، ما يكبد أهالي القرى طرق مسافات طويلة للعودة لمنازلهم، ويجمع المواطنون على أن الطريق يحتاج التدخل السريع من الجهات المختصة لإنقاذ الأرواح من الحوادث.