طريق «العبلاء - جرد» الرابط بين مركز العبلاء التابع لمحافظة بيشة ومركز جرد التابع لمنطقة الباحة أضحى مصدر قلق وهاجساً لدى مستخدمي الطريق؛ بسبب كثرة الاحتجازات وامتلاء وادي رنية بالمياه والطين والوحل، فيما يضطر المواطنون والمعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات والمرضى وشاحنات المواد التموينية والمسافرون للمغامرة إلى سلك طريق ترابي تعترضه المياه الجارية وسط مخاطر علق المركبات وتلفها.
وقال عاتق سعد الحصنة: «كثيراً ما تغلق مياه سيول وادي رنية طريق «العبلاء - جرد» الرابط بين منطقتي عسير والباحة، وازدادت معاناتنا الفترة الأخيرة بعد أن جرفت السيول جزءاً من الطريق وبقي السكان في مركز العبلاء غرب محافظة بيشة والقرى التابعة له لا يستطيعون الوصول إلى المدارس، خصوصاً أن سكان العبلاء مرتبطون بالمدارس والجامعات بمنطقة الباحة، وكذلك الخدمات الصحية وقضاء شؤونهم، إضافة إلى تكرر احتجاز عدد من المسافرين وقطع الطريق بين بيشة والباحة، وهذه المعاناة الكبيرة تفرض إنشاء جسر على الوادي». وذكر الحصنة، أن الطريق يبقى فترات طويلة دون تحرك أي من الجهات المعنية لفتح الطريق أو إصلاحه أو توفير طريق بديل آمن، بل يلجأ عابرو الطريق إلى طريق ترابي غير مهيأ يشكل خطراً على سالكيه، فالطريق تم إنشاؤه من قبل فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة الباحة، وفي حينها لم يتم إنشاء جسر على وادي رنية أو وادي شواص، رغم ضخامة الواديين وجريانهما بالسيول على مدار العام، وظل السكان والمسافرون في معاناة دائمة مع هذين الواديين ولم تفلح المطالبات بإيجاد جسور تسهل الحركة وتمنع مخاطر الغرق والاحتجازات حتى جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير في السيول الأخيرة التي جرفت الطريق وكسرت جزءاً منه وشعر الجميع بالمعاناة. وطالب الحصنة الجهات المختصة بمباشرة إصلاح الطريق والعمل على إنشاء جسر على وادي رنية وآخر على وادي شواص. ويرى أن يتولى فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة الباحة أو بلدية الثنية وتبالة بمحافظة بيشة، حسب اختصاص كل جهة، إنشاء الجسرين، مشددا على سرعة فتح طريق مؤقت يخدم سكان المنطقة ويسهل الحركة مع البدء في تنفيذ جسور، خصوصاً بوادي رنية بشكل لا يحتمل التأخير.
وقال عاتق سعد الحصنة: «كثيراً ما تغلق مياه سيول وادي رنية طريق «العبلاء - جرد» الرابط بين منطقتي عسير والباحة، وازدادت معاناتنا الفترة الأخيرة بعد أن جرفت السيول جزءاً من الطريق وبقي السكان في مركز العبلاء غرب محافظة بيشة والقرى التابعة له لا يستطيعون الوصول إلى المدارس، خصوصاً أن سكان العبلاء مرتبطون بالمدارس والجامعات بمنطقة الباحة، وكذلك الخدمات الصحية وقضاء شؤونهم، إضافة إلى تكرر احتجاز عدد من المسافرين وقطع الطريق بين بيشة والباحة، وهذه المعاناة الكبيرة تفرض إنشاء جسر على الوادي». وذكر الحصنة، أن الطريق يبقى فترات طويلة دون تحرك أي من الجهات المعنية لفتح الطريق أو إصلاحه أو توفير طريق بديل آمن، بل يلجأ عابرو الطريق إلى طريق ترابي غير مهيأ يشكل خطراً على سالكيه، فالطريق تم إنشاؤه من قبل فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة الباحة، وفي حينها لم يتم إنشاء جسر على وادي رنية أو وادي شواص، رغم ضخامة الواديين وجريانهما بالسيول على مدار العام، وظل السكان والمسافرون في معاناة دائمة مع هذين الواديين ولم تفلح المطالبات بإيجاد جسور تسهل الحركة وتمنع مخاطر الغرق والاحتجازات حتى جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير في السيول الأخيرة التي جرفت الطريق وكسرت جزءاً منه وشعر الجميع بالمعاناة. وطالب الحصنة الجهات المختصة بمباشرة إصلاح الطريق والعمل على إنشاء جسر على وادي رنية وآخر على وادي شواص. ويرى أن يتولى فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة الباحة أو بلدية الثنية وتبالة بمحافظة بيشة، حسب اختصاص كل جهة، إنشاء الجسرين، مشددا على سرعة فتح طريق مؤقت يخدم سكان المنطقة ويسهل الحركة مع البدء في تنفيذ جسور، خصوصاً بوادي رنية بشكل لا يحتمل التأخير.