أثارت الممثلة الكويتية حياة الفهد جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، إثر مداخلة تلفزيونية مع برنامج «أزمة وتعدي» أخيرا، وقالت: «لم تعد الكويت قادرة على احتمال الضغط على المشافي في ظل أزمة كورونا التي تعاني منها»، وأضافت بلهجة غاضبة مشيرة إلى العمالة الوافدة المقيمة في الكويت: «على شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، أطلعهم وأقطهم برا والله، وأقطهم بالبر.. أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون». ما عرضها لسيل من الانتقادات، فيما وصف البعض كلامها بالعنصري وعدم الإنساني.
وفي مداخلة تلفزيونية أخرى مع برنامج «تفاعلكم»، سألتها مقدمته سارة دندراوي، عما إذا كان ما قالته يعد كلاما عنصرياً، فردت: «كلامي ليس عنصريا، وممكن نقل غلط، ما قصدته أن الضغط زاد على البلد بشكل كبير، فعدد الكويتيين مليون، والوافدون يصلون إلى 4.5 مليون، والبلد ما تتحمل، فإذا مررنا على المستشفيات سنجدها مليئة بالمرضى، لدرجة أن السلطات الصحية قالت للكويتيين لا تراجعوا، ابقوا في بيوتكم وسنوافيكم في منازلكم، وهذا صعب في الوقت الحالي، ولا أحد يعلم متى تنزاح هذه الغمة»، وأنهت مداخلتها بالقول: «نحن بلد صغير ومحاصيلنا الزراعية لا تغطي احتياجاتنا».
وخلال الساعات الأخيرة، تلقت الفهد انتقادات واسعة، من عدد من المغردين اعتبروا آراءها «لا تمثل آراء الكويتيين»، فيما علقت المذيعة والصحفية الجزائرية حسينة أوشان: «الفهد تطالب بعدم علاج الوافدين، وتقول ارموهم في البر، أعتقد أن أزمة كورونا أثرت على أعصاب الجميع، ولربما لم تكن تعني عدم إنسانية ما قالت»، بينما تضامن معها البعض واعتبرها «أحسنت» في تصريحاتها.