أكد الملحن الكويتي يوسف المهنا أن إذاعة الكويت قدمت الكثير من الفنانين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كاشفاً في حديثه مع «عكاظ» قصص تعاونه مع محمد عبده وطلال مداح والأسباب التي دفعت الفنانة نجاة الصغيرة إلى عدم الغناء من ألحانه.
تأثرت بـ 3
وأوضح المهنا أن بداياته كانت مع الفنان صالح الحريبي يقول: كنا زميلين في المدرسة وكان عمر الحريبي 16 عاما، وكنت في الـ20، كنا نجتمع مع بعض، خاصة أني أعزف العود وأسمع الكثير من الأغنيات وأتابع الموسيقى في المدارس المتخصصة، وفي ذات يوم غنى صالح الحريبي في المدرسة ونصحوه بالذهاب إلى الإذاعة وسجل لديهم، وفور لقائنا قدمت له لحناً وذهب إلى الإذاعة ليطلبوا منه إحضاري لهم، وكانت هذه البداية الفنية ومن ثم تعاملت مع عبدالمحسن المهنا إلى أن وصلت إلى جميع الدول العربية بألحاني. وتأثرت بثلاثة موسيقيين، أولهم الموسيقار محمد الموجي بحكم الصداقة واللقاءات الدائمة، والثاني كمال الطويل بحكم العمل في شركة التلفزيون العربي، والثالث بليغ حمدي.
موجي الخليج
وأوضح المهنا أن علاقة صداقة قوية ربطته بالملحن الكبير الراحل محمد الموجي، بدءاً من زيارته الكويت في الستينات. وأضاف: أسمعته لحن أغنية «حلفت عمري» التي كانت ستغنيها نجاة الصغيرة ولكن ظروف السفر حالت دون ذلك وغناها حسين جاسم، وأعجب بها. علاقتي القوية بكمال الطويل جاءت إبان فترة عملي في القاهرة مراقب إنتاج لشركة الدولية، كذلك بليغ حمدي وجميع هؤلاء استفدت منهم.
مع محمد عبده
وعن علاقته بمحمد عبده، أشار المهنا إلى أن أول لحن قدمه لمحمد عبده أغنية «ماكو فكه» وهو لحن كويتي، وأضاف: في زيارة لمحمد عبده إلى الكويت في عام 64، طلبت مني الإذاعة أن أعد لحناً للفنان محمد عبده وقدمت له «ماكو فكه» وكان أول تعاون من كلمات سلطان عبدالله سلطان ونجحت معه الاغنية وما زال إلى الآن يغنيها، ومن بعدها جاءت «أبعاد» و«في الجو غيم» وكانت في السبعينيات بطلب من شركات الإنتاج في ذلك الوقت. وتربطني به ذكريات حلوة خاصة أنني ارتحت له وهو ارتاح لي والتعاون استمر إلى الآن، ولكن الذي اختلف حالياً هو أن الشركات سحبت يدها من الإنتاج.
«وداعية» وُلدت في مصعد!
يقول المهنا: من قصص الأغاني التي تلازمني أغنية «وداعية».. كنا في القاهرة وكان أحد الأصدقاء يستعد للسفر في اليوم التالي، وذهبنا إليه في الفندق وكنا بجوار المصعد نستعد للخروج وقلت له «وداعية.. الليلة آخر ليلة تجمعنا»، ومن المصعد بدأت فكرة الأغنية وبدأت فكرة الكلمات، وبعد سنتين توفي صديقنا وأكمل الشاعر عبداللطيف البناي باقي الأغنية، وعملنا عليها وغناها عبدالكريم عبدالقادر.
.. وحضرت «أبعاد»
وعن «أبعاد» يقول المهنا: التعاون جاء عن طريق شركات إنتاج، محمد عبده كان شعلة من العمل ومتحركا في جميع الدول العربية، وبعد عام ظهرت خاصة ان شاعرها فائق عبدالجليل كتبها في 4 صفحات وأنا عدلت عليها.. «أبعاد» و«وداعية» أشهر أغنيتين في الوطن العربي.
طلال لن يتكرر
يقول المهنا: كان أول تعاون جمعني بالراحل طلال مداح في عام 1966 في أغنية من أشعار ابن لعبون في أغنية سامرية «علامه ما يناديني علامه»، وهي أول سامرية يغنيها طلال في حياته، فكانت هذه الأغنية بداية انطلاقتنا وتجربة مهمّة في مسيرتي الفنية. طلال مداح خلوق ومتواضع جدا مع الكل، وهو راقٍ حتى في كل أعماله الفنية، فنان بمعنى الكلمة وصوت لن يتكرر، تعاونّا أيضا في مطلع التسعينات في ألبوم «طيّب وصدقت الحكي»، وكانت تجربة مميزة جدا ولحنت له في هذا الألبوم 4 ألحان، وآخر عمل تعاونّا فيه كان أغنية بعنوان «بيد الظما»، كما تعاونّا في أوبريت غنائي كويتي بعد الغزو، وكانت هناك أفكار عديدة لعدد من التعاونات لكن القدر كان أسرع.
الهوية محفوظة
وأكد المهنا أن هوية الأغنية الخليجية محفوظة، ولكن التكنولوجيا سببت المشاكل، فلم تعد هناك جدية في السمع.. وبعد دخول الإنترنت الشركات انسحبت من الإنتاج بعد أن أصبحت لا تستفيد من مبيعات الكاسيت والسي دي، فأصبحت التلفزيونات تعرض والإذاعات تعرض وانسحب البساط من شركات الإنتاج وبالتالي تأثرت الأغنية.
المغرب أقرب إلى الخليج
ويرى المهنا أن أقرب الفنانين لإحساس الأغنية الخليجية هم المغاربة، مشيراً إلى أن نوع الإيقاعات المركبة في المغرب مثل الإيقاعات الخليجية تماما. وأضاف: نحن نقدم أصواتا من المغرب لندرة الأصوات النسائية الخليجية، وإذا لاحظت ستجد أنه لا يوجد اهتمام بالأصوات الرجالية في المغرب مقارنة بحجم الأصوات النسائية.
تأثرت بـ 3
وأوضح المهنا أن بداياته كانت مع الفنان صالح الحريبي يقول: كنا زميلين في المدرسة وكان عمر الحريبي 16 عاما، وكنت في الـ20، كنا نجتمع مع بعض، خاصة أني أعزف العود وأسمع الكثير من الأغنيات وأتابع الموسيقى في المدارس المتخصصة، وفي ذات يوم غنى صالح الحريبي في المدرسة ونصحوه بالذهاب إلى الإذاعة وسجل لديهم، وفور لقائنا قدمت له لحناً وذهب إلى الإذاعة ليطلبوا منه إحضاري لهم، وكانت هذه البداية الفنية ومن ثم تعاملت مع عبدالمحسن المهنا إلى أن وصلت إلى جميع الدول العربية بألحاني. وتأثرت بثلاثة موسيقيين، أولهم الموسيقار محمد الموجي بحكم الصداقة واللقاءات الدائمة، والثاني كمال الطويل بحكم العمل في شركة التلفزيون العربي، والثالث بليغ حمدي.
موجي الخليج
وأوضح المهنا أن علاقة صداقة قوية ربطته بالملحن الكبير الراحل محمد الموجي، بدءاً من زيارته الكويت في الستينات. وأضاف: أسمعته لحن أغنية «حلفت عمري» التي كانت ستغنيها نجاة الصغيرة ولكن ظروف السفر حالت دون ذلك وغناها حسين جاسم، وأعجب بها. علاقتي القوية بكمال الطويل جاءت إبان فترة عملي في القاهرة مراقب إنتاج لشركة الدولية، كذلك بليغ حمدي وجميع هؤلاء استفدت منهم.
مع محمد عبده
وعن علاقته بمحمد عبده، أشار المهنا إلى أن أول لحن قدمه لمحمد عبده أغنية «ماكو فكه» وهو لحن كويتي، وأضاف: في زيارة لمحمد عبده إلى الكويت في عام 64، طلبت مني الإذاعة أن أعد لحناً للفنان محمد عبده وقدمت له «ماكو فكه» وكان أول تعاون من كلمات سلطان عبدالله سلطان ونجحت معه الاغنية وما زال إلى الآن يغنيها، ومن بعدها جاءت «أبعاد» و«في الجو غيم» وكانت في السبعينيات بطلب من شركات الإنتاج في ذلك الوقت. وتربطني به ذكريات حلوة خاصة أنني ارتحت له وهو ارتاح لي والتعاون استمر إلى الآن، ولكن الذي اختلف حالياً هو أن الشركات سحبت يدها من الإنتاج.
«وداعية» وُلدت في مصعد!
يقول المهنا: من قصص الأغاني التي تلازمني أغنية «وداعية».. كنا في القاهرة وكان أحد الأصدقاء يستعد للسفر في اليوم التالي، وذهبنا إليه في الفندق وكنا بجوار المصعد نستعد للخروج وقلت له «وداعية.. الليلة آخر ليلة تجمعنا»، ومن المصعد بدأت فكرة الأغنية وبدأت فكرة الكلمات، وبعد سنتين توفي صديقنا وأكمل الشاعر عبداللطيف البناي باقي الأغنية، وعملنا عليها وغناها عبدالكريم عبدالقادر.
.. وحضرت «أبعاد»
وعن «أبعاد» يقول المهنا: التعاون جاء عن طريق شركات إنتاج، محمد عبده كان شعلة من العمل ومتحركا في جميع الدول العربية، وبعد عام ظهرت خاصة ان شاعرها فائق عبدالجليل كتبها في 4 صفحات وأنا عدلت عليها.. «أبعاد» و«وداعية» أشهر أغنيتين في الوطن العربي.
طلال لن يتكرر
يقول المهنا: كان أول تعاون جمعني بالراحل طلال مداح في عام 1966 في أغنية من أشعار ابن لعبون في أغنية سامرية «علامه ما يناديني علامه»، وهي أول سامرية يغنيها طلال في حياته، فكانت هذه الأغنية بداية انطلاقتنا وتجربة مهمّة في مسيرتي الفنية. طلال مداح خلوق ومتواضع جدا مع الكل، وهو راقٍ حتى في كل أعماله الفنية، فنان بمعنى الكلمة وصوت لن يتكرر، تعاونّا أيضا في مطلع التسعينات في ألبوم «طيّب وصدقت الحكي»، وكانت تجربة مميزة جدا ولحنت له في هذا الألبوم 4 ألحان، وآخر عمل تعاونّا فيه كان أغنية بعنوان «بيد الظما»، كما تعاونّا في أوبريت غنائي كويتي بعد الغزو، وكانت هناك أفكار عديدة لعدد من التعاونات لكن القدر كان أسرع.
الهوية محفوظة
وأكد المهنا أن هوية الأغنية الخليجية محفوظة، ولكن التكنولوجيا سببت المشاكل، فلم تعد هناك جدية في السمع.. وبعد دخول الإنترنت الشركات انسحبت من الإنتاج بعد أن أصبحت لا تستفيد من مبيعات الكاسيت والسي دي، فأصبحت التلفزيونات تعرض والإذاعات تعرض وانسحب البساط من شركات الإنتاج وبالتالي تأثرت الأغنية.
المغرب أقرب إلى الخليج
ويرى المهنا أن أقرب الفنانين لإحساس الأغنية الخليجية هم المغاربة، مشيراً إلى أن نوع الإيقاعات المركبة في المغرب مثل الإيقاعات الخليجية تماما. وأضاف: نحن نقدم أصواتا من المغرب لندرة الأصوات النسائية الخليجية، وإذا لاحظت ستجد أنه لا يوجد اهتمام بالأصوات الرجالية في المغرب مقارنة بحجم الأصوات النسائية.